قال مصدر بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب الداعم للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، إن "التحالف لا زال يضم جماعتان و8 أحزاب و22 حركة"، وذلك عقب إعلان الجبهة السلفية انسحابها وتجميد حزب الاستقلال عضويته بالتحالف خلال الساعات الماضية. وأوضح المصدر، لوكالة الأناضول، مفضلا عدم الكشف عن اسمه، إن "عجلة عمل التحالف مستمرة والمشاورات حول هيكلة جديدة متواصلة، للاستفادة من طاقات جديدة لشباب ثورة 25 يناير 2011، والقوي الشبابية الميدانية، والكيانات الوطنية الثورية والعمالية بجانب الشخصيات العامة". وأوضح أن القائمة التي يضمها التحالف الآن هي: جماعات وأحزاب: جماعة الإخوان المسلمين (اعتبرتها السلطات إرهابية في سبتمبر 2013) حزب الحرية والعدالة (صدر حكم قضائي بحله في أغسطس الماضي) الجماعة الإسلامية حزب البناء والتنمية حزب الأصالة حزب الفضيلة حزب التوحيد العربي حزب الراية حزب الإصلاح المصري الحزب الإسلامي (الذراع السياسية لحركة الجهاد/ ممثل في الخارج فقط) حركات وائتلافات: مهنيون ضد الانقلاب (ممثلا لأكثر من 15 حركة مجتمع مدني) نساء ضد الانقلاب مسيحيون ضد الانقلاب مجلس أمناء الثورة ائتلاف القبائل العربية ممثلين لنوادي أعضاء هيئة التدريس ممثلين للعمال الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح وأشار المصدر إلى أن هناك 4 كيانات انسحبت وجمدت عضويتها في التحالف وهي: حزب الوسط (انسحب في 28 أغسطس الماضي) حزب الوطن (انسحب في 17 سبتمبر الماضي) الجبهة السلفية (انسحبت في 4 ديسمبر الجاري) حزب الاستقلال (انسحب في 5 ديسمبر الجاري) وحول انسحاب الجبهة السلفية وحزب الاستقلال أمس واليوم، قال المصدر: "لم يتم مناقشة أي تصور بانسحاب أو خروج من الجبهة السلفية، داخل التحالف، وقرارها كان مفاجئ وغلبه طابع الرد على عدم توفيقها في فعالياتها الخاصة الأخيرة ، تحت عنوان "انتفاضة الشباب المسلم" الجمعة الماضية". وتابع: "أما موقف حزب الاستقلال فقد كان معلقا منذ شهور، ولم يتم حسمه بسبب مشاورات ثنائية بين الحزب وجماعة الإخوان". ودعا المصدر حزب الاستقلال والجبهة السلفية إلى "استكمال مسار الثورة والحراك المناهض للانقلاب العسكري بقوة بحسب ما يرونه من آليات". وأضاف: "التحالف مستمر في قيادة الحراك الثوري، والمشاورات الداخلية مستمرة في دراسة الموقف". وأشار إلى أنه "سيتم تفعيل التعاون مع الكيانات الرافضة للانقلاب في المتفق عليه والأعذار في المختلف فيه، في إطار التطوير الثوري الواجب وتحقيق الاصطفاف الشعبي اللازم لتحقيق أهداف ثورة 25 يناير". و"التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" تأسس مع بدء الاعتصام في ميداني "رابعة العدوية" و"نهضة مصر"، في أواخر يونيو 2013، وقاد مظاهرات ضد عزل الجيش بمشاركة قوى دينية وسياسية وشعبية، الرئيس الأسبق محمد مرسي في 3 يوليو من العام ذاته، بعد عام واحد من حكمه للبلاد، عقب احتجاجات ضده، وهي الخطوة التي يعتبرها مؤيديه "انقلابا"، فيما يعتبرها معارضوه "ثورة شعبية".