للمكالمة الهاتفية انطباع يدوم، خاصة إذا كنت تتحدث مع شخص لأول مرة، أو كانت مكالمة عمل، حيث يختلف أسلوب الحديث من طبيعة مكالمة لأخرى. واليوم نتعرف على "إتيكيت" المكالمة الهاتفية حينما تكون أنت المتلقى، بداية لا تترك الهاتف يرن طويلا ما دمت قادرًا على الرد، فالإتيكيت يقتضى أن تهتم برفع السماعة والرد على الطالب بعد الرنة الثانية، بشرط أن لا تكون تأتى مسرعًا من مكان بعيد. لا تترك الأطفال الصغار يبدءون المكالمة الهاتفية؛ فقد تكون مكالمة عمل أو حتى معاكسة، وفى هذه الحالة فإن الطفل لن يحسن التصرف. ألقِ التحية بصوت واضح، ولا تبدأ مكالمتك التليفونية أبدًا بكلمة "نعم" أو "أيوة". أجب على الطرف الآخر بطريقة رسمية، فلا تجب باستهانة أو ببساطة. تلفظ كلماتك بوضوح، حاول أن تجعل صوتك مفعمًا بالحياة، وغير مكتئب. الرد على كل المكالمات التليفونية، وحتى المكالمات غير المهمة أو غير المرغوب فيها، ويمكن أن تنيب أحد الأشخاص للرد على تلك المكالمة إذا كنت لا ترغب فى الحديث إليه. لا تجعل مكالماتك على الملأ، فتكون إجاباتك على الطرف الآخر مسموعة لمن حولك. عندما تتلقى مكالمة وجّه كل انتباهك للمتصل، وأبعد كل معوقات الاتصال مثل الرد على مكالمات تليفونية أخرى، أو التحدث مع آخرين موجودين معك فى ذات المكان. إذا قطع الخط ووضعت السماعة يجب أن تعاود الاتصال حتى لو كان الانقطاع بسبب الطرف الآخر.