نظمت مديرية الشئون الصحية بالغربية مؤتمرًا بعنوان (نحو مجتمع خالي من الدرن) بالتعاون مع البرنامج القومي؛ لمكافحة مرض الدرن بقاعة المؤتمرات بكلية الطب جامعة طنطا، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للدرن، بحضور الدكتور محمد شرشر وكيل وزارة الصحة بالغربية، والدكتور مجدي الحفناوي نقيب الأطباء، والدكتورة فايقة الويشي مسئول الدرن بمديرية الصحة. وتضمنت فعاليات المؤتمر، عدة محاضرات عن خطورة المرض وأسبابه وكيفية الوقاية منه، وتحدث الدكتور مجدي الحفناوي - نقيب الأطباء - عن خطورة الإهمال في العلاج عند الإصابة بالمرض، مؤكدًا أن نحو ثمانية آلاف شخص يصابون سنويًا بالدرن في مصر؛ بسبب السلوكيات الخاطئة والتلوث والتدخين، وسوء التغذية والتهاون في العلاج، كما أن غالبية الدول المناخ العام بها يؤهل للإصابة بالمرض؛ بسبب الحروب والنزاعات والمجاعة وسوء مستوى المعيشة والتهجير، وهو الأمر الذي يدعو للتعاون الجاد من أجل مواجهة المرض. وكشف المؤتمر، عن أن نحو 9 ملايين شخص يصابون سنويًا على مستوى العالم بالدرن، منهم 3 ملايين لا يصلهم العلاج، وهو ما جعل منظمة الصحة العالمية تفكر في تخصيص اليوم العالمي للدرن؛ للاهتمام بمثل هؤلاء الذين يعانون من ظروف غير عادية وصعبة، وعلى الرغم من ذلك فإن معدلات المرض بدأت تقل سنويًا؛ حيث انخفضت النسبة هذا العام إلى 17 حالة من بين 100 ألف نسمة، بعد أن كانت 34 حالة من بين 100 ألف حالة عام 2005، وتهدف حملات التوعية إلى القضاء نهائيًا على المرض قبل عام 2035. وأوصى المشاركون في المؤتمر، بتضافر الجهود الحكومية وغير الحكومية بمشاركة الجمعيات الأهلية؛ لمواجهة المرض وتدعيم وزارة الصحة في الوقاية بمرض الدرن، وتقديم المعونات للمرضى، وكذلك تقديم نقابة الأطباء الدعم المعنوي للأطباء والممرضات، خاصة العاملين في مجال مكافحة مرض الدرن.