مع دخول سباق الانتخابات الرئاسية إلى مراحله الحاسمة.. انشغل الجميع بالموانع القانونية التى تحرم بعض المرشحين من استكمال السباق حتى النهاية، ونسى الجميع أمرا غاية فى الأهمية وهو «الأمراض المعجزة» وغير الظاهرة التى قد تعيق المرشح بعد نجاحه عن أداء مهام منصبه الرفيع.. «فيتو» ترصد فى السطور التالية قائمة طويلة من هذه الأمراض ومدى انطباقها على عدد من أبرز المرشحين. الدكتور أشرف رياض وصفى استشارى أمراض القلب والباطنة بقصر العينى، حدد مجموعة من الأمراض يجب أن يكون رئيس الجمهورية خاليا منها حتى لا تعيقه عن أداء مهام الحكم الثقيلة وهى: جلطات القلب ومضاعفاتها المختلفة، التذبذبات البطينية المتكررة، اعتلال عضلة القلب، الأمراض السرطانية بجميع أنواعها، القصور الحاد فى الدورة الدموية المخية، الشلل وضعف الأطراف، التعرض لسكتة دماغية مسبقة، النزيف المعدى المتكرر، دوالى المرئ، أمراض الكبد المؤدية للغيبوبة، والفشل الكلوى. أما الدكتور هشام عيسى أستاذ أمراض الكبد بقصر العينى فأشار إلى أن السن يعتبر عاملا أساسيا فى اختيار رئيس الجمهورية، والأفضل ألا يتجاوز عمره 70 عاما.. وأوضح ل»فيتو»: «بعد سن السبعين تقل القدرات الذهنية لأى إنسان بنسب متفاوتة، ومع الاقتراب من الثمانين تنهار هذه القدرات، وبالتالى لا يتمكن الشخص من اتخاذ القرارات السليمة، لذلك من المهم جدا أن يكون سن المرشح متوافقا مع قدراته الذهنية والبدنية».عيسى أضاف إن هناك مجموعة أمراض «معجزة» تمنع رئيس الجمهورية من ممارسته لمهامه هى: السكر الشديد، وأمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة الحمراء، والروماتويد. «الأمراض النفسية أيضا مهمة جدا فى تحديد الرئيس القادم»..هذا ما أكده الدكتور هانى السبكى استشارى الطب النفسى وقال ل«فيتو»: من المهم جدا أن يكون رئيس الجمهورية معافا من اية أمراض نفسية مثل الاكتئاب وانفصام الشخصية والبارانويا والهوس، وأن تكون نشأته سوية فى أسرة مستقرة ولا توجد فى نفسه اى أحقاد او ضغائن، ومن الأفضل أن تكون لديه خلفية أخلاقية وتحكمه عدة مبادئ تمنعه من الظلم أو الانحراف باى شكل من الأشكال».. السبكى أشار إلى أن العديد من الدول المتقدمة تجرى فحوصا دورية لرؤسائها وأعضاء الحكومات بها للتأكد من سلامتهم البدنية والنفسية، وتتم مصارحة الشعوب بحقيقة أمراض حكامها. وإذا نظرنا إلى أبرز المرشحين لرئاسة الجمهورية، فإننا نجد أن معظمهم مصابا بمرض أو أكثر من الأمراض المشار إليها.. فعمرو موسى وعمر سليمان تجاوزا السبعين من العمر واقتربا بشدة من مرحلة الشيخوخة، أما الدكتور أيمن نور فطالما عانى من أمراض السكر والضغط أثناء سجنه.. ومرشح الإخوان المهندس خيرت الشاطر عانى من أمراض القلب والسكر، وارتفاع فى إنزيمات الكبد وغيرها من الأمراض.