«محاولة فاشلة لفصل الدين عن السياسة» هكذا وصف اللواء عادل عفيفى رئيس حزب الأصالة السلفى وعضو مجلس الشعب اتهامات النقيب قائلا: الإسلام دين ودولة أى عقيدة وشريعة ولابد أن يكون للدعوة الإسلامية وجه سياسي يترجمها لعمل سياسى على اعتبار أن العمل السياسى يستند إلى الدعوة والدعوة هى التى تقود العمل السياسى. اتهام النقيب للسلفيين بتدمير الدعوة بالمشاركة فى العمل السياسى يراه اللواء عادل عفيفى كلاما خاطئا وعاريا تماما من الصحة مستندا فى ذلك على أن تأسيس الأحزاب عمل مشروع لكونه الوسيلة الصحيحة للممارسة السياسية مؤكدا أنه لا يوجد ما يمنع مشاركة من لديه من الإسلاميين قدرات سياسية فى العمل السياسى وأن يتم التوجيه من الدعاة قائلا: ليس بالضرورة أن يكون السياسى داعية أو الداعية سياسيا ولكن كل منهما يكمل الآخر. بلهجة رد غاضبة على النقيب أضاف عفيفى: يجب ألا ننساق وراء كل من يروج الاتهامات الكاذبة لاكتساب شهرة أو شو إعلامى بالإساءة للسلفيين وغيرهم وبالتالى لموجه الاتهامات أن يقول ما يشاء ويحلو له خاصة وأنه لا يوجد شيء اسمه الأكاديمية السلفية. اللواء عادل عفيفى أكد على عدم وجود أحزاب سلفية سوى حزبى النور والأصالة وأنه لا خلاف بينهما ولكن هناك تنسيقا فى المواقف بين الحزبين واصفا حزب الفضيلة بأنه حزب على الورق وكرتونى، وكلام النقيب عن أن السياسة ومكاسبها غيرت نفوس السلفيين بأنه عار تماما من الصحة مشدداً على أن دخول السلفيين فى العمل السياسى ليس من أجل دنيا ومناصب وشهرة ليكون اتهام النقيب لهم صحيحا قائلا: لا نريد سوى إصلاح العباد وإرضاء المولى عز وجل. . عن اتهام النقيب للتيار الإسلامى بخداع الشعب بالدين للوصول للحكم وإقامة دولة علمانية بمنظور إسلامى ديمقراطى.