أعلن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في أبو ظبي برنامج نشاطه خلال الأسبوع المقبل، وستكون البداية يوم الأحد القادم حيث يحتفي بيوم الشعر العالمي بأن يجمع إيقاع الكلمة إلى إيقاع الوتر من خلال أمسية شعرية موسيقية يتناوب فيها كل من زينب عامر الشاعرة والإعلامية الإماراتية صاحبة المجموعة الشعرية المطبوعة (ارتباك الشمس)، وشيخة المطيري الشاعرة الإماراتية صاحبة الديوانين المطبوعين (مرسى الوداد) و(للحنين بقية) فضلًا عن عشرات المشاركات في أمسيات ومهرجانات وتظاهرات ثقافية داخل الإمارات وخارجها. وفاطمة المعمري هي الشاعرة والكاتبة الإماراتية عضو اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وعضو رابطة أديبات الإمارات. وتأتي القراءات الشعرية على خلفية موسيقية حية تقدمها خريجة بيت العود العربي في مصر العازفة شيرين التهامي صاحبة الألبومين الموسيقيين (صولو عود لفتاة حفلة ماليزيا)، و(من روائع التراث المصري). تقام الأمسية في قاعة عبد الله عمران في مقر الاتحاد في معسكر آل نهيان بأبو ظبي الساعة السابعة والنصف مساءً. وفي مقره في المسرح الوطني بأبو ظبي يستضيف الاتحاد في السابعة والنصف مساء الإثنين الشاعر أحمد العسم، أحد الأصوات البارزة في الشعر الإماراتي الحديث، وسيقرأ العسم في الأمسية أجزاءً من نص طويل له بعنوان (أمينة) انتهى من كتابته مؤخرًا، كما سيوقع كتابه (سوالف شوك) وهو مجموعة نصوص بالمحكية. ومساء الثلاثاء وبالتعاون مع هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة يستضيف الاتحاد الإعلامي نزار القحطاني في محاضرة بعنوان (أخرج العملاق الذي بداخلك) وذلك في منتزه خليفة في الساعة السابعة والنصف. ويتحدث القحطاني في محاضرته عن الطاقات الكامنة في الإنسان وكيفية إخراجها لتغيير السلبيات وتحويلها إلى إيجابيات تضفي على الحياة الكثير من الرضا والتفاؤل. والقحطاني محاضر في فنون القراءة وأساليبها الحديثة لا سيما القراءة السريعة، وخبير ومستشار تدريب في مهارات القيادة والتغيير الذاتي والمؤسسي، وهو كذلك إعلامي متعاون في العديد من القنوات مثل دبي والشارقة والإذاعات مثل إذاعة القرآن الكريم من أبوظبي وإذاعة دبي. وفي موضوع التعاون مع هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة قال حبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، إن الاتحاد والهيئة تمكنا من تقديم نموذج باهر في مجال التعاون المؤسسي المبني على التكامل في الأداء، وهذا التعاون ما زال ينمو ويتعمق ويأخذ أشكالًا وصيغًا جديدة بما يخدم الهدف الأساسي وهو تنشيط الحركة الثقافية داخل الدولة على مدى العام، وعدم الاقتصار على الأنشطة الموسمية، ونسعى دائمًا في كل من المؤسستين إلى البحث عن الطاقات الوطنية المبدعة، ومنحها الفرصة للتعبير عن ذاتها، وهذا جزء من دورنا. وأضاف الصايغ: نحاول كذلك أن نوسع من مفهوم الثقافة ليشمل كل ما من شأنه أن يخدم وعي الإنسان، ووجدانه، وذائقته، وحسه الجمالي، وأفقه المعرفي والروحي، فالتنويع هنا مطلوب وضروري، وكذلك التنويع في أمكنة تنفيذ الأنشطة، والبحث عن فضاءات تتيح لنا التواصل مع الجمهور خارج الأماكن التقليدية، وبما يعطي النشاط بعدًا أكثر حيوية وحميمية، ونحاول معًا في الاتحاد والهيئة أن نفتح المجال لتجسيد هذا الفهم الواسع والشامل عبر أنشطتنا المشتركة. ووجهت جماعة الإبداع في الاتحاد الدعوة لحضور أمسية أدبية مفتوحة للترحيب بالنصوص الجديدة وذلك ضمن نشاطها الدوري الأسبوعي يوم الأربعاء في الساعة السابعة والنصف في مقر فرع الاتحاد بالمسرح الوطني.