ولي العهد السعودي في كلمته بالمؤتمر الاقتصادي: 4 مليارات دولار مساعدات لمصر.. المؤتمر يؤكد ثقة الجميع في أم الدنيا.. نشكر السيسي للدفاع عن الإسلام ومحاربة الإرهاب.. ونسعى للتعاون الاقتصادي مع مصر

نقل الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ولى العهد السعودى، تحيات الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الذي حالت ارتباطاته دون الحضور، متقدمًا بالشكر لمصر قيادة وحكومة وشعبًا على كرم الضيافة، وذلك في كلمة المملكة العرية السعودية بمؤتمر دعم الاقتصاد المصري بشرم الشيخ.
وأعرب بن عبدالعزيز في كلمته بالمؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ، عن ارتياحه لمشاركة دول العالم في المؤتمر، الذي يؤكد الثقة في تحقيق أهداف المؤتمر، لافتًا إلى أن دعوة السعودية لهذا المؤتمر جاءت للمشاركة في بناء مصر الجديدة، ولتؤكد على ما توليه من اهتمام لتاريخ مصر، والحرص على تعزيز العلاقات المصرية السعودية.
التبادل التجاري
وأضاف: "العلاقات المصرية السعودية تتغلب على كل ما يشوبها، بحكمة قيادتها، وهذا ما جعل السعودية أكبر بلد مستثمر في مصر، وتأتى مصر في قائمة أكبر 20 دولة مصدرة للمملكة العربية السعودية، والدولة 24 ضمن قائمة الدول المستوردة من السعودية، وتسعى الدولتان لتوسيع مجال المشاركة في المؤتمر الاقتصادى".
الاتهامات الموجهة للإسلام
وتابع الأمير مقرن، إن العالم الإسلامى يواجه تحديات ألصقت بالإسلام تهمًا منافية لحقيقته السمحة، مدينًا ما تشهده مصر من أعمال إرهابية تهدف للتشويش على مسيرة الأمن والاستقرار.
وأكد بن عبدالعزيز، أن موقف السعودية من مصر سيظل ثابتًا على خطى الازدهار، مطالبًا المجتمع الدولى بعدم التعامل مع مصر بازدواجية المعايير، والفهم الدقيق لما يجرى منت أحدتث وعم جهود الحكومة المصرية لدعم الاستقرار.
الإصلاحات الاقتصادية
وأشار "تابعنا بارتياح تنفيذ الحكومة المصرية لإجراءات الإصلاحات الاقتصادية، وخارطة الطريق السياسية، والمؤتمر يعد إعلانًا من الحكومة المصرية بالتزامها بتنفيذ برامج الإصلاح الاقتصادى".
الدعم السعودي لمصر
ولفت إلى أن السعودية ستواصل دعمها لمصر، بقروض غير مستردة، ومنح بترولية لدعم الاقتصاد المصرى، واستمرارًا لموقف المملكة أعلن تقديم المملكة العرية بحزمة مساعدات 4 مليارات دولار أمريكى، منهم مليار دولار وديعة في البنك المركزى، والباقى يتم الاستفادة منه كاستثمارات.