ذكرت وكالة «سكاي نيوز» الإخبارية نقلا عن مصادر عسكرية، أن القوات العراقية، باتت على بعد نحو 600 متر عن وسط تكريت، بعدما سيطرت على الأجزاء الشمالية والشمالية الغربية من المدينة. وأوضحت المصادر أن السيطرة على وسط المدينة، تحتاج إلى بعض الوقت، نظرا لتفخيخ داعش الطرق والمنازل. وأكد مدير الإعلام في وزارة الدفاع، أن شيوخ عشائر تكريت، قدموا المساعدة للقوات العراقية والحشد الشعبي. وفي الرمادي مركز محافظة الأنبار، شن «داعش» هجوما من جميع المحاور، وفجر سبع عشرة سيارة مفخخة، على مداخل المدينة، وأسفر الهجوم، عن مقتل 10 عناصر، من قوات الأمن، وجرح 30 آخرين. وقال فالح العيساوي، نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار، إن الهجوم على الرمادي، يعتبر الأعنف من نوعه، لكنه أكد أن القوات الأمنية، تسيطر على الوضع. وأكد الناطق باسم محافظ الأنبار حكمت سليمان، أنه كانت لديهم معلومات استخبارية عن هجوم تنظيم الدولة على الأنبار. وقال سليمان في اتصال مع سكاي نيوز عربية، إنهم تمكنوا من إحباط تفجير العديد من السيارات المفخخة لداعش من دون سقوط قتلى. وفي محور مخمور، جنوبي غرب محافظة نينوى، اشتبكت قوات البيشمركة الكردية العراقية، مع مجموعة من مسلحي تنظيم الدولة. وأوضح مصدر عسكري عراقي أن مسلحي «داعش» شنوا هجوما مباغتا، على مواقع البيشمركة، لكن المقاتلين الأكراد، تمكنوا من إحباط الهجوم، وأضاف المصدر أن 20 مسلحا من داعش، قتلوا في المعارك.