قتل 17 عنصرا من قوات الأمن العراقية بينهم ضابط برتبة عقيد فى قوات النخبة وأربعون عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية فى هجومين استهدفا مقرين أمنيين فى هيت والرمادى كبرى مدن الأنبار، بحسب مصادر أمنية وطبية. وهاجم مسلحون مقر اللواء الثامن الواقع على بعد خمسة كيلومترات غرب مدينة الرمادي، وقيادة شرطة مدينة هيت الواقعة ( 150كلم غرب بغداد). وكانت مصادر أمنية ومسئولون محليون قد أعلنوا أن مسلحين متشددين» أحكموا السيطرة على معظم أجزاء مدينة هيت فى محافظة الأنبار العراقية فى وقت مبكر من صباح أمس ،وقال عدنان الفهداوى عضو مجلس المحافظة إن المسلحين سيطروا على 90٪ من المدينة،بينما قال شاهد عيان تحدث إلى رويترز من هيت «يمكن رؤية عشرات المسلحين المتشددين فى البلدة مع سياراتهم وأسلحتهم، يمكننى سماع إطلاق النار الآن فى كل مكان.» وذكرت المصادر الأمنية أنها تعتقد أن المهاجمين من تنظيم الدولة الاسلامية الذى فجر فى بادئ الأمر ثلاث سيارات ملغومة عند المدخل الشرقى للمدينة وفى مركز للشرطة. وقالت المصادر إن الجنود العراقيين وأفراد الشرطة ومقاتلين محليين من السنة يحاولون وقف تقدم المسلحين المتشددين، وسقطت معظم البلدات المحيطة بهيت فى الأنبار بالفعل فى قبضة الدولة الاسلامية. فى غضون ذلك واصل مقاتلون من البشمركة الكردية العراقية محاصرة مستشفى بمنطقةربيعة تحصن فيه مسلحون من تنظيم الدولة «داعش» الذى فقد السيطرة على هذه المدينة العراقية الواقعة على الحدود السورية. ونقلت قناة «سكاى نيوز عربية» الفضائية أمس عن المتحدث باسم البشمركة هلكورد حكمت قوله : «هناك ما بين 10 و12 عنصرا من داعش بالداخل، لا نريد مهاجمتهم ، لأن (المبنى) قد يكون مفخخا» ، موضحا أن البشمركة يسيطرون تماما على بقية مدينة ربيعة. وأضاف حشمت أن قوات البشمركة شنت وبإسناد جوى من التحالف الدولى هجوما على ثلاث جبهات ،و قال إن قوات البشمركة تقدمت أيضا باتجاه زمار شمال الموصل ، موضحا أن المدينة لا تزال بأيدى تنظيم الدولة «داعش». و كانت قوات البشمركة قد نجحت فى طرد مسلحى تنظيم «داعش» من معبر ربيعة الحدودى الاستراتيجى مع سوريا بمساعدة عشائر شمر العراقية .