قال الدكتور محب الرافعي، وزير التربية والتعليم، إن الأزهر صمام الأمان لحماية الأمة وتقديم صورة صحيحة للإسلام، وسط ما نراه من تطرف وتشدد أعطى انطباعًا غير صحيح عن هذا الدين السمح، مؤكدًا أن الأزهر سيبقى قلعة شامخة في تقديم دوره الوطني والقومي في الدفاع عن الدين. وأكد الرافعي، خلال كلمته بالمؤتمر الأولى لضمان جودة التعليم الأزهرى، الذي يعقد الآن بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، أن الارتقاء بالتعليم أضحى واجبا وطنيا في ظل الأخطار والمفاهيم المتطرفة البعيدة عن سماحة الإسلام ووسطيته والتي تنشرها بعض الجماعات الشاردة عن الدين، موضحًا أن دور الأزهر تخطي الجامع والجامعة بل كان قائدًا للبشرية نحو التقدم وصناعة النهضة، وفي مقدمته علماؤه الكرام أمثال رفاعة رافع الطهطاوي والشيخ شلتوت والشعراوي الذين واجهوا التطرف والتشدد. وشدد وزير التربية والتعليم على أن أهمية دور الأزهر تأتي في ترسيخ قيم التعايش وبث التسامح والوسطية، مؤكدًا أن مصر والعالم ينتظران الأزهر كقائد، مضيفًا: "التربية والتعليم ستمد يد العون من أجل عودته لمكانته"، معلنًا دعمه الكامل الأزهر وشيخه ومسئولي المعاهد والجامعات الأزهرية خلال المرحلة المقبلة.