توفى منذ قليل، الطفل أحمد إسماعيل ربيع، الطالب بالصف الثالث الابتدائي، بمدرسة، كرداسة التجريبية للغات، وذلك بعد إصابتة بحرق من الدرجة الرابعة، نتيجة صعق كهربائى، أما سور المدرسة يوم الثلاثاء الماضى. وأكد والد الطفل، أنه في يوم الثلاثاء الماضى، وفى تمام الساعة الواحدة ظهرا، خرج ابنة من المدرسة، قبل انتهاء اليوم الدراسى بساعة كاملة، بناء على تعليمات مديرة المدرسة، نظرا لإنشغال المدرسين في تصحيح ورق امتحانات الفصل الدراسى الأول، وكان ينتظر الباص الخاص بالمدرسة هو وزملاؤه، وكانوا يلعبون الكرة، ثم أصيب بصعق كهربى، نظرا لوجود محول ضغط عالى بجانب سور المدرسة، مكشوف ولا يوجد علية أي غطاء. وتابع: "ذهبنا إلى مستشفى قصر العينى، وظل ابنى لمدة أربع ساعات كاملة، دون أن يهتم بنا أحد، ثم ذهبنا به إلى مستشفى الدمرداش ونظرا لازحام الطريق الشديد، تاخرنا ساعتين، ثم دخل إلى غرفة العناية المركزة، من يوم الثلاثاء الماضى، حتى توفى مساء اليوم". وطالب ولى أمر الطفل، بمحاسبة المسئول عن الحادث ايا كان، بدءا من مديرة المدرسة التي سمحت للطلاب بالخروج قبل انتهاء اليوم الدراسى، وشركة الكهرباء التي لاتهتم بعمل صيانة للمحولات، وإدارة مستشفى قصر العينى التي اهملت في حقة وعرضته للموت، ومديرة التربية والتعليم بالجيزة بثينة كشك، التي خرجت لوسائل الإعلام، وتحدثت عن حالة الطفل بأنها مستقرة، وكانها تتحدث عن حالة أخرى.