أكد الدكتور عمرو شريف، رئيس قسم الجراحة بجامعة عين شمس، أن من أهم دواعى الإلحاد في العصر الحديث هو الاعتماد على الشق المادى وترك الأخلاقى، مما سمح بخلق خليط من العادات والتقاليد الجديدة على المجتمع. وأشار خلال كلمته بندوة "الإلحاد وجها لوجه"، التي تنظمها كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر بالقاهرة، إلى أن جميع الملحدين لم يستندوا إلى أسس علميه رغم قيامهم على المنهج التجريبى، مما يؤكد رغبتهم في الخروج من عباءة الدين، وليس من أجل الإلحاد، موضحًا أنه يعرف بمحاولة للهروب من الحالة النفسية التي يعيشها الفرد في أي فترة من فترات حياته. وأضاف شريف، أن للإلحاد ميلادًا شرعيًا يبدأ مع نمو الحضارات وتداخل الثقافات العلميه والأدبية، مؤكدًا أن الفلسفة الوضعية التي يطلقون عليها كل ما لا يثبت بالحواس فليس له وجود حقيقى، مؤكدا أن انتشار كتب الإلحاد زاد من نسبة الإلحاد في الوطن العربي.