اعتبر الدكتور رمضان قرني، الباحث في الشئون الأفريقية، أن الوثيقة التي خرجت باتفاق بين مصر والسودان وأثيوبيا، تؤكد أن قضية سد النهضة سياسية وليست فنية، هو الأمر المطمئن الذي لا يجب أن يقلق بشأنه الرأي العام، أو يشعر بشيء من التشاؤم. وأكد قرني، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح أون"، الذي يعرض على قناة "أون تي في"، ويقدمه "باسل عادل"، صباح السبت، أن الاختراق السياسي للقضية بحضور وزراء خارجية الدول الثلاث في الاجتماع الفني، الذي كان عادةً يجمع وزراء الري والموارد المائية، نجح في تحقيق الهدف والوصول إلى بداية يمكن أن تنطلق المفاوضات الجادة منها. ولفت إلى الدراسات الجادة حول آثار سد النهضة ستبدأ بعد أسبوعين، بعد الاختيار بين 4 مكاتب استشارية فنية تقدمت بعروض لإجراء الدراسات الفنية على السد.