وجودهم داخل المستطيل الأخضر.. ظروف عملهم تدفعهم للتعاطى طمعا في مزيد من اللياقة البدنية التي أتلفها الزمن، التواجد أينما تكون «الكرة»، والرغبة في تقليل الأخطاء التحكيمية.. وكذلك الوصول للقائمة الدولية والتواجد في مصاف حكام الدرجة الأولى، جميعها أسباب جعلت «قضاة الملاعب « من «أرباب الترامادول». من جانبه أكد أحد أعضاء لجنة الحكام باتحاد الكرة أن تناول الحكام عقار الترامادول أمر طبيعى ومستحب من أجل الوصول لأعلى معدلات النشاط الذهنى والعضلى والحركى طوال المباريات الأمر الذي يمنحهم فرصة أفضل لإدارة المباراة تحكيميًا دون أخطاء استنادًا إلى الترامادول. وأوضح أيضا أن حكام الكرة المصرية لا يخضعون لتحاليل المنشطات وهو ما يعظم من إقدامهم على تناول الترامادول بكثافة من أجل تقديم أعلى أداء فنى وحركى في المباريات خاصة أنهم لا يخضعون لنفس الأحمال البدنية العالية التي يخضع لها لاعبو الأندية في الدوري. وعلى الرغم من الأخطاء التحكيمية الفجة التي يرتكبها عدد كبير من حكام الدوري الممتاز هذا الموسم إلا أن هذا الأمر لا يرتبط بتناولهم الترامادول الذي يساعدهم على الارتقاء بمعدل لياقتهم البدنية حيث اتفق عدد كبير من الحكام الذين تحفظوا على ذكر أسمائهم على الدور الكبير الذي يلعبه الترامادول في مساعدتهم على مجاراة نجوم الدوري في المسابقة المحلية.