كشف الدكتور "طارق صقر الجروشي"، عضو البرلمان الليبي المنتخب (مقره مدينة طبرق)، اليوم السبت، عن اجتماع لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان الليبي مع عدد من العسكريين والمسئولين الأوربيين والأجانب في العاصمة التونسية يوم الخميس 12 فبراير الجاري، ووصف الاجتماع بالدولي غير العادي، إنما ضغوط قهرية دولية أوربية أمريكية سياسية اقتصادية مصيرية، سببها المنظمة الإخوانية - على حد تعبيره. وحضرت لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، ممثلة في "أحمد شيهوب"، الدكتور "طارق صقر الجروشي"، "مصعب العابد"، والدكتور "عمر قرميل بوكدر"، "محمد أجديد"، ومنسق اللقاء "أحمد الغزالي". والتقت اللجنة مع كل من "مورينو كاسو" مستشار الدفاع في الاتحاد الأوربي، والسفير البريطاني في ليبيا "مايكل آروون"، و"ستيف كروسمان" سكرتير أول سياسي بالسفارة البريطانية في ليبيا، "جايسون بول" عقيد بحار ملحق عسكري بالسفارة البريطانية، "مارك أسنسين" عقيد بالبحرية الأمريكية والملحق العسكري بالسفارة الأمريكية، "جوفي" مختص بالحدود والعلوم الشرطية بالأمم المتحدة، والعميد "سليم رعد" مسئول الملف العسكري الليبي بالأمم المتحدة، والعميد "كارنو" ضابط في الجيش الإيطالي ومسئول الملحقية العسكرية الإيطالية في ليبيا، و"إياد جابر" المستشار السياسي بسفارة فرنسا في ليبيا، "رولان" تابع للمكتب السياسي للأمم المتحدة. كما التقت اللجنة "آنا كويلييو" رئيسة القسم السياسي بالاتحاد الأوربي، و"ستيف" نائب سفير بريطانيا، و"ستيفاني" مسئولة الملف السياسي بالسفارة الأمريكية بليبيا. وأشار "الجروشي"، عبر بيان نشره على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، إلى أن هذا الاجتماع تم بموافقة رئيس مجلس النواب "عقيلة صالح قويدر"، ورئيس لجنة الدفاع "فتح الله حسين" بالبرلمان الليبي، وبعلم رئيس لجنة الخارجية بالبرلمان "إدريس عبد الله". ولم يذكر عضو البرلمان الليبي محاور الاجتماع، ومخرجاته، ووعد بنشرها لاحقا، واختتم بالقول: "بصدق وبصراحة لم يكن اجتماعا دوليا عاديا إنما ضغوط قهرية دولية أوربية أمريكية سياسية اقتصادية مصيرية، سببها المنظمة الإخوانية، لكننا يا ليبيا لن نخاف من ذي سلطان مادام سلطان ربي باقيا، ولن ننصر ظالما خوفًا على حياتنا ورزقنا".