قال المستشار ياسر القاضي، عضو مجلس النواب السابق، إن زيارة الرئيس الروسي لمصر في تلك الفترة قبل عقد المؤتمر الاقتصادي، سيكون له مردود إيجابي قوي على المؤتمر في ظل الحرب الإعلامية والإرهابية الشرسة التي يخوضها تنظيم جماعة الإخوان وحلفاؤه "تركيا وأمريكا" بهدف إفشال المؤتمر. وأضاف البرلماني السابق في تصريح ل "فيتو"، أن الدولة المصرية لا يمكن أن تنسى مساندة روسيا لثورة 30 يونيو ودعمها خارطة الطريق وكذلك احترامها سيادة الدولة المصرية، على خلاف ما قام به أعداء الوطن من محاولات إسقاط الدولة وزرع الفتنه بين أبناء الوطن الواحد من أجل تفتيت المنطقة. وشدد القاضى على أن التقارب المصري الروسي ليس معناه أن تتخلى مصر عن علاقاتها الدولية الأخرى، مشيرًا إلى أن السياسية الجديدة والقائمة على تنوع العلاقات الخارجية كانت أحد العوامل الرئيسية في سيادة القرار المصري.