أعلنت النقابة العامة للأطباء دعمها الكامل لمطالب أطباء التخاطب بضرورة وجود إشراف من الأطباء على مراكز التخاطب، التزاما بقانون ممارسة مهنة الطب. وأشارت النقابة إلى أن جذور المشكلة التي يواجهها هؤلاء الأطباء ترجع إلى انتشار مراكز مفتوحة تحت مسمى "مراكز تخاطب" ولكن القائمين عليها ليسوا أطباء، كذلك فان بعض الأطباء من تخصصات مختلفة مثل طب الأطفال، وطب الأذن والأنف والحنجرة، وطب السمعيات، والنفسية والعصبية، يقومون بالاستعانة ببعض معالجى اللغة والكلام للقيام بتأهيل الحالات في عياداتهم. يذكر أنه قد سبق وعقد اجتماع لجنة أمراض التخاطب بمقر النقابة في أواخر يناير الماضي، وبحضور كل من الدكتور "محمود يوسف أبو العلا" أستاذ متفرع أمراض تخاطب طب عين شمس وسكرتير الجمعية المصرية للتخاطب. وطالبت النقابة بضرورة التصدي لمثل هذه التعديات تجنبا لما يتعرض له المريض من تضليل ومضيعة للوقت المفترض استغلاله للتأهيل والعلاج وتنتج عنه الإساءة للمهنة، كذلك فإن تلك الضوابط تعتبر حماية حق المريض حيث إن مريض التخاطب له الحق في الكشف من قِبل طبيب أمراض التخاطب وتلقي العلاج المناسب. وأوصت بعدم الترخيص لأي جهة طبية كانت (عيادة، أو مركز طبي، أو مستشفى) للتعامل مع مرضى التخاطب إلا بكتابة اسم طبيب التخاطب المشرف على العلاج والحالات وتقديم أوراقه واستخراج الرخصة للمكان باسمه أيضا ويوضع أيضا على اللوحات الإعلانية حتى يتمكن المكان من مزاولة تأهيل التخاطب. كما أوصت بمخاطبة الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة بالتوصية باعتماد مسمى (معالج كلام ولغة) للعاملين بالتأهيل التخاطبي غير الأطباء بعد أن يتقدموا بما يفيد حصولهم على الشهادات المؤهلة للعمل بالتأهيل التخاطبي (دورة التخاطب بطب عين شمس - دورة التخاطب بطب الإسكندرية - دورة التخاطب معهد السمع والكلام) وأن يكون مسجلا بالجمعية المصرية للتخاطب وعلاج الكلام وتقديم ما يفيد ذلك وعدم الاعتداد بغير ذلك. وخاطبت وزارة التضامن الاجتماعي بأن تخصص أمراض التخاطب هو تخصص طبي ولا يجب التصريح بفتح أي مركز أو أي شكل للتعامل مع مرضى التخاطب إلا تحت إشراف طبيب بشري حاصل على ماجستير أمراض تخاطب وعدم الموافقة على إنشاء أي جمعية لتخصص أمراض التخاطب واللغة أو الصوت حيث إن هناك الجمعية المصرية للتخاطب وعلاج الكلام مشهرة من وزارة الشئون الاجتماعية منذ عام (1977) للأطباء وغير الأطباء العاملين في مجال التخاطب إلا إذا كانت مستوفية لشروط هذا التخصص الطبي. وأوصت وسائل الإعلام بعدم استضافة أي شخص كان للتحدث عن أمراض التخاطب ( مدعيًا أنه طبيب ) إلا أن يكون طبيب تخاطب حاصلا على ماجستير أمراض التخاطب حماية وحفاظا على حقوق المريض وما يتم بثه من خرافات وتعديات صارخة في هذا الشأن.