اعترفت الولاياتالمتحدةالأمريكية على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماري هارف، ضمنيًا بوجود قنوات اتصال بينها وبين جماعة الإخوان الإرهابية في مصر. وقالت هارف، ردًا على سؤال حول موقف الإدارة الأمريكية من بيان منسوب إلى "الإخوان" يدعو إلى "الاستعداد للجهاد": "نحن ندين أي دعوة للعنف، من بينهما الدعوات التي تضمنها الفيديو المذكور، الذي، أعتقد، تبنته مجموعة "العقاب الثوري"، متملصة من اتهام الإخوان من الوقوف وراء الهجمات الأخيرة في سيناء بالقول "هذا الفيديو تضمن رسالة مقلقة على خلفية الاعتداءات على سيناء خلال الأسبوع الماضي". وأضافت، خلال لقائها اليومي مع الصحفيين، أن الخارجية "تابعت البيان بشكل دقيق خصوصًا ما يتعلق بموضوع الجهاد، وتتابع الأمر للحصول على معلومات إضافية"، مجددة التنديد بكل أعمال العنف. واللافت أن موقع الخارجية الأمريكية نشر تصريحات هارف التي تعترف فيها بوجود علاقات مع جماعة الإخوان حيث تقول هارف "نحن على اتصال بجميع الأطراف في مصر، والإخوان المسلمين ليسوا على لائحة المنظمات الإرهابية بالنسبة للولايات المتحدة، ولا يمكنني التعليق أكثر من ذلك"، وذلك ردًا على سؤال حول إمكانية إعادة النظر بالعلاقات بين الطرفين على خلفية البيان. ولم يصدر بعد تعليق من الخارجية المصرية على هذا التصريح، علمًا أن مصر أعلنت الإخوان تنظيمًا إرهابيًا في ديسمبر 2013، وحظرت جميع أنشطتها.