أكد دفاع أحمد دومة، أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، في محاكمته و268 آخرين، في القضية المعروفة إعلاميا ب "أحداث مجلس الوزراء"، أن دومة ناشط سياسي وصحفي، ويتم استدعاؤه في العديد من وسائل الإعلام للتعليق على الأحداث. وأضاف أن أقواله في النيابة مهتزة، واستشهد بأقوال وائل الإبراشي في التحقيقات، الذي أكد أن أقوال دومة أثناء الحلقة انفعال لحظي، وأنها خديعة لا ترقى إلى مستوى دليل تعول عليه المحكمة في قضائها. وناشد الدفاع، عدالة المحكمة ببراءة المتهم والرأفة به؛ لأنه طالب وعمره 24 عاما؛ حفاظا على مستقبله وشبابه. يذكر أن دومة قد خرج من قفص الاتهام، وظل واقفا بجوار الحراسة في غرفة المداولة، يمسك في يده ورقة وقلم مبتسما. وقد أسندت النيابة للمتهمين عددا من التهم، منها التجمهر، وحيازة أسلحة بيضاء، ومولوتوف والتعدي على أفراد من القوات المسلحة والشرطة، وحرق المجمع العلمي والاعتداء على مبان حكومية أخرى.