قال نجيب جبرائيل، المحامي ورئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، خلال وقفة أسر المخطوفين في ليبيا أمام مكتب الأممالمتحدة، إنه يستنكر الاعتداءات المتكررة على المصريين في ليبيا وخاصة الأقباط، متهما جماعات أنصار الشريعة وداعش بالوقوف وراء تلك الهجمات العنيفة. وأضاف جبرائيل، أن أهالي المخطوفين قابلوا مساعد وزير الخارجية وأكد لهم بذل كافة الجهود السياسية للسعي للإفراج عنهم، مطالبا الشباب المصري بعدم السفر مرة أخرى إلى ليبيا وتعريض أنفسهم للخطورة قائلا "لو هناكل ملح ودقة مش هنسافر تاني". كان العشرات من أسر المختطفين الأقباط بليبيا، نظموا وقفة احتجاجية أمام مكتب الأممالمتحدة بالقاهرة صباح اليوم الإثنين، بصحبة المحامي نجيب جبرائيل والمحامي روموني بشير، رافعين صور أبنائهم مدون عليها عبارات منها "فقراء من أجل لقمة العيش - ضحايا للصراع السياسي والديني - لا نسمع ولا نرى أي تحرك لجامعة الدول العربية من أجل إنقاذ المسيحيين من يد تنظيمات التطرف".