قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن الشيخ الألباني، لم يكن فقيهًا وإنما كان رجلًا على باب الله، وكان يعمل في تصليح الساعات، والله حبب إليه الاطلاع والبحث، ولم يعرف القواعد، التي يتقنها الأزهريون. وانتقد خلال حواره مع الإعلامي عمرو خليل، في برنامج «والله أعلم»، المذاع على فضائية «سي بي سي»، قول الألباني: «حديث نِعم المُذَكّر المِسبحَة، ضعيف، إذن السبحة بدعة». وأضاف جمعة، أن الصحابي الجليل أبو هريرة، اتخذ مسبحة، كذلك الصحابي سعد بن أبي وقاص، مؤكدًا أن مشكلة الألباني، كانت في الفهم، وليس النص.