شهدت مدينة مونتروي الفرنسية، والتي تعد ثالث أكبر تجمع سكني في باريس، أمس الخميس، تشييع جثمان رسام الكاريكاتير الفرنسي برنار فيرلاك، الذي لقي مصرعه في الهجوم الإرهابي الذي وقع على جريدة "شارلى إيبدو"، الأسبوع الماضي. وكان مسلحون هاجموا مقر الجريدة في باريس، وقتلوا العديد من الصحفيين، بالإضافة إلى 4 من كبار رسامي الكاريكاتير، من بينهم "برنار"، وأيضا رئيس تحرير الجريدة "شارب"، فضلا عن إصابة 10 أشخاص. يذكر أن تنظيم "داعش"، أعلن مسئوليته عن الحادث، ردًا على صور كاريكاتيرية مسيئة للنبي محمد صلي الله عليه وسلم.