بوادر أزمة حادة بدأت تظهر داخل حزب الوفد، بسبب نقص الموارد المالية وعدم توافر السيولة اللازمة لتمويل الحملات الانتخابية لمرشحى الحزب فى الانتخابات البرلمانية المقبلة.. مخبر «فيتو» علم من مصادره الخاصة أن الازمة تفاقمت وتضاعفت عندما عرض رئيس الحزب الدكتور السيد البدوى، بيع «قصر عائلة بدراوى» الذى يقدر ثمنه بأكثر من 400 مليون جنيه.. وهنا انتفض فؤاد بدراوى- حفيد العائلة المالكة للقصر وسكرتير الحزب- رافضا مجرد التفكير فى بيع قصر أسرته.. المصادر أضافت للمخبر أن بدراوى قال محتدا: »على جثتى بيع شبر واحد من هذا القصر، فالعائلة وهبته للحزب وأصبح تاريخا لكيان الحزب، ولن يتم التفريط به مهما كانت الظروف».. انضم عدد كبير من اعضاء الحزب الى موقف بدراوى وكونوا جبهة قوية ضد البدوى، الذى لم يجد أمامه سوى الانصياع لرأى الاغلبية والعدول عن فكرة بيع القصر. بعض الخبثاء ألمحوا الى ان هذه الأزمة الحادة، أضعفت موقف رئيس الحزب الدكتور السيد البدوى، وربما تكون احد أسباب الإطاحة به من رئاسة الحزب.