سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في الجولة الثانية من حوار «السيسي» مع الأحزاب: قادرون على إعادة الأمن لسيناء.. يطالب بقائمة موحدة.. يرفض إنشاء حزب سياسي ظهيرا له.. يدعو لتفعيل دور الدبلوماسية الشعبية.. يناقش أزمة البوتاجاز
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بمقر رئاسة الجمهورية، مجموعة من رؤساء وممثلي أحزاب السلام الديمقراطي، الكرامة، المحافظين، الجيل الديمقراطي، نصر بلادي، الدستور الاجتماعي الحر، المساواة والتنمية، مصر أكتوبر، التكافل، مصر الحرية، الثورة المصرية، شباب مصر، العربي للعدل والمساواة، مصر العربي الاشتراكي، الشعب الجمهوري. أهمية دور الأحزاب وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس استهل الاجتماع بالترحيب بالحضور، مؤكدا أهمية الدور الذي تقوم به الأحزاب السياسية في إرساء دعائم العملية الديمقراطية وبناء الدولة وتثبيت مؤسساتها. مواجهة التحديات واستعرض الرئيس رؤيته للمرحلة القادمة، وسبل مواجهة التحديات المختلفة التي تواجه البلاد داخليا وخارجيا كما أطلع الرئيس الحضور على الجهود التي تقوم بها الدولة للنهوض بالظروف المعيشية للمواطن والعمل على تلبية احتياجاته الأساسية، والتكاليف المادية المرتبطة بذلك من ميزانية الدولة. أزمة أنابيب البوتاجاز كما استعرض الرئيس التقديرات المالية الخاصة بتطوير بعض خدمات ومرافق الدولة الحيوية، والجهود التي تبذلها لمواجهة الأزمات الطارئة مثل أزمة أنابيب البوتاجاز. دعم التحالفات السياسية وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس شدد خلال الاجتماع على حرصه الكامل على عدم قيام الدولة ومؤسساتها بدعم أي تحالفات سياسية أو قوائم حزبية. ودعا الرئيس في هذا الشأن الأحزاب إلى تشكيل قائمة موحدة يتفق عليها الجميع، بما يعزز من تواجد الأحزاب على الساحة السياسية ومساهمتها بفاعلية في أنشطة البرلمان القادم. عدم إنشاء حزب سياسي وأكد الرئيس عدم اعتزامه إنشاء حزب سياسي تجنبًا لحدوث انقسام أو استقطاب في هذه المرحلة الحرجة التي تتطلب تكاتف الجميع والاصطفاف من أجل تحقيق مصلحة الوطن. إعادة الأمن والاستقرار لسيناء ودار خلال الاجتماع حديث مطول بين الرئيس ورؤساء الأحزاب وتم مناقشة العديد من الموضوعات، من بينها الأوضاع في سيناء، حيث طمأن الرئيس الحضور على قدرة الجيش والدولة على إعادة الأمن والاستقرار لهذه البقعة الغالية من أرض مصر. تفعيل الدبلوماسية الشعبية وأكد الرئيس على الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة حاليًا لعملية التنمية في سيناء وكذلك في المنطقة الغربية وحلايب وشلاتين، وسائر المناطق التي لم تحظ بالاهتمام المنشود في فترات سابقة. العدالة الانتقالية وطرح الحضور بعض الموضوعات التي تتعلق بالعدالة الانتقالية، ودعم الأحزاب، وقانون الانتخابات البرلمانية، وإنشاء آلية لزيادة وعي الشباب بمقتضيات الأمن القومي، وزيادة الاهتمام بالقطاع العام، وضبط الأسعار، وإعادة الانضباط للشارع، وتفعيل دور الدبلوماسية الشعبية.