اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، بمقر رئاسة الجمهورية، مع مجموعة جديدة من رؤساء وممثلي الأحزاب التالية: "السلام الديمقراطي، الكرامة، المحافظين، الجيل الديمقراطي، نصر بلادي، الدستور الاجتماعي الحر، المساواة والتنمية، مصر أكتوبر، التكافل، مصر الحرية، الثورة المصرية، شباب مصر، العربي للعدل والمساواة، مصر العربي الاشتراكي، الشعب الجمهوري". وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس استهل الاجتماع بالترحيب بالحضور، معاودًا التأكيد على أهمية الدور الذي تقوم به الأحزاب السياسية في إرساء دعائم العملية الديمقراطية والمساهمة في عملية بناء الدولة وتثبيت مؤسساتها. واستعرض الرئيس رؤيته للمرحلة القادمة، وسبل مواجهة التحديات المختلفة التي تواجه مصر، كما أطلع الحضور على الجهود التي تقوم بها الدولة للنهوض بالظروف المعيشية للمواطن المصري والعمل على تلبية احتياجاته الأساسية، والتكاليف المادية المرتبطة بذلك من ميزانية الدولة. وشدد السيسي مجددًا خلال الاجتماع على حرصه الكامل على عدم قيام الدولة ومؤسساتها بدعم أي تحالفات سياسية أو قوائم حزبية، داعيًا الأحزاب إلى تشكيل قائمة موحدة يتفق عليها الجميع، بما يعزز من تواجد الأحزاب على الساحة السياسية ومساهمتها بفاعلية في أنشطة البرلمان المقبل، حسب تعبير المتحدث الرئاسي. وأكد عدم اعتزامه إنشاء حزب سياسي تجنبًا لحدوث انقسام أو استقطاب في هذه المرحلة الحرجة التي تتطلب تكاتف الجميع والاصطفاف من أجل تحقيق مصلحة الوطن، مطمئنًا الحضور على قدرة الجيش والدولة المصرية على إعادة الأمن والاستقرار لسيناء. وطرح الحضور بعض الموضوعات التي تتعلق بالعدالة الانتقالية، ودعم الأحزاب، وقانون الانتخابات البرلمانية، وإنشاء آلية لزيادة وعي الشباب بمقتضيات الأمن القومي، وزيادة الاهتمام بالقطاع العام، وضبط الأسعار، وإعادة الانضباط للشارع المصري، وتفعيل دور الدبلوماسية الشعبية.