سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. أهالي «حمام البحر» يكشفون حقيقة قضة الشذوذ.. عادل: «سببها الفرقعة الإعلامية مش أكتر».. حسين: «محدش يعرف إيه اللي كان بيحصل».. أحمد: «فيه غرف داخلية محدش يعرف بيجرى فيها إيه»
بعد الحكم بالبراءة، اليوم، في قضية ال26 متهمًا بممارسة الفجور والشذوذ داخل حمام البحر بمنطقة رمسيس، أثار الحكم بالقرار دهشة وغضب واختلاف في آراء بعض تجار شارع باب البحر بمنطقة رمسيس لتعجبهم للقرار بعد القبض على المتهمين داخل الحمام أثناء تواجدهم بالداخل وخروج تسجيلات تدينهم بأعمال الشذوذ الجنسي والفجور. استطلعنا آراء أهالي منطقة «حمام البحر» في حكم البراءة الصادر اليوم من أمام حمام البحر أحد أبطال القضية والذي ما زال مغلقًا تمامًا من قبل قوات الأمن. «فرقعة إعلامية» قال عادل حبيب، إن القضية من البداية قضية إعلامية ولن تتابعها الحكومة أو الداخلية ولم يكن لها تحريات أو شكاوى مقدمة؛ ولكنها كانت فرقعة إعلامية ولم تكن مكتملة الأركان فالطبيعي حصولهم على حكم البراءة، وأن ما قالوه أصحاب المحال التجارية بجوار الحمام من تردد شباب عديمي الأخلاق يتشبهون بالنساء على الحمام لم يبلغوا بهذا؛ ولكن بعد الفرقعة الإعلامية التي حدثت لا بد من أن يبدوا آراءهم في القضية. «صاحب الحمام» وتفاجأ من أن صاحب الحمام هو الذي كان يدير هذه الشبكة وأنه كان يحصل على تسجيلات صوتية لما حدث وخرجت هذه التسجيلات بعد القبض عليهم، مشيرًا إلى أن من يقول أنه محترم مخطئ تمامًا، لأن بعد عرض القنوات الإعلامية التسجيلات والمعلومات الخاصة عن القضية تبين للشارع المصرى بأكمله أن صاحب الحمام هو المتهم الحقيقي في تلك الواقعة. «خطة عمل الحمام» وأضاف حسين سامي، أنه لا يستطيع إبداء رأيه في الحكم لأنه لم ير ما حدث داخل الحمام، موضحًا أن من تم القبض عليهم ليسوا هم الذين قاموا بالشذوذ والفجور والذين كانوا يفعلون ذلك معروفين بالاسم، ولكنهم لم يتم القبض عليهم حتى الآن ونحن نعرفهم من مناظرهم وأشكالهم منهم من كان يتشبه بالنساء بوضعه الروج على شفتيه وارتداء بنطلون استريتش، مشيرًا إلى أن ما يحدث داخل الحمام لن يراه أحد سوى عمال التدليك والتلييف، لأن المعتاد في نظام العمل بالحمام أن 3 أفراد يقومون بأداء كامل المهام داخل الحمام لكي لا يدخل أي شخص إلى الداخل سوى راغبي الدخول ويتم توزيع المهام كالتالي؛ الفرد الأول يقوم بمراقبة الحمام من الخارج للداخل، والثاني ينفذ ما يطلب منه حسب رغبة كل من بالداخل، والثالث يقوم بحراسة الأموال وملابسهم. «الخروج بالملاية» وأشار إلى أن قوات الأمن عندما جاءت إلى مكان الحمام بالمنطقة كان يوم الأحد لعلمهم، بأن هذا اليوم إجازة لجميع التجار، حتى يتمكنوا من القبض عليهم بعيدًا عن ازدحام الشارع، تحسبًا لعدم إثارة الذعر والقلق بين التجار، معتبرًا أن اختيار قوات الأمن لهذ اليوم موفقًا، لأن المتهمين خرجوا وهم بالملاية. «عديمي الأخلاق» وأكد ناصر فهمي أن ما وصفته القنوات الإعلامية والحكومة عن أنه عند اقتحام قوات الأمن للحمام وجدوا المتهمين بدون ملابس فهذا طبيعي فلن يدخل الحمام أحد دون أن يخلع ملابسه لكى يفعل ما جاء لأجله، لأن الحمام بالداخل بخار وساونا فالطبيعي أنه يكون هكذا؛ مشيرًا إلى أنه كان يوجد شباب عديمو الأخلاق كانوا يترددون على الحمام كثيرًا عرفوا من طريقة كلامهم وأشكالهم وكانوا يحددون موعدا محددا لدخولهم الحمام مثل يوم الأحد لخلو المنطقة من التجار في ذلك اليوم ولعلمهم بهذا كانوا يفعلون ما يريدونه في هذا اليوم لتأكدهم أنهم في أمان. «غرف داخلية» واختتم أحمد محسن كلامه قائلا: إنه طول عمره يعمل بجوار الحمام ولن يرى أي أفعال كهذه من المتهمين، مشيرًا إلى أن القبض عليهم وفق فرقعة إعلامية فعلها الإعلام، ولكن لم يمكن الحكم على ما يحدث بالداخل، لأن الحمام به غرف داخلية كبيرة لم يدخلها إلا العاملون بالحمام، وأفعال الشذوذ يمكن أن تحدث بالداخل حتى لا يراها أحد لأنه بالداخل مثل المغارة يوجد به غرف تحت الأرض لا يعلم بها أحد.