ولأنك تؤمن بكونى امرأة "استثنائية"! أعدتُ لكَ طوقًا من الياسمين كهَدية ابتسم الآن يا فارس الكون فأنا أكتب فيكَ مائة قصيدة وخمسين أغنية! اهرب لحيثُ المنطق المشلول اصفعه على وجهه! وأحضر لي من جيب معطفك "أمنية" أُقَبلها تُقَبلني أو نعزف معًا لكَ سيمفونية اهرب لحيثُ تكتب الشمس شِعرًا وامنحنى من دفئها تلك الشاعرية اقفز على أرقى القصائد كلها وارسمنى فوق النص "دنيا" مَزق خطابات انتحاري كلها واكتبنى منذ اليوم "حَية"... ولأنك تؤمن بكوني امرأة "استثنائية" انثر عبيرك حول خصري في انفعال امدح لي طَلعَتي البَهية! سامرني في المساءات كالقمر القريب كُن لي إمامًا أو نبيا مَشط لي صبري باعتدال اسكن قصيدتى النَقية. ولأنك تؤمن بكوني امرأة "استثنائية" صافحتُ قلبك في تَحَضُّر أحرقتُ مكاتيبي الغبية! ونقشتك "وجهًا" لا يُنسى في لوحةِ عشقِ فَنية.