قال الدكتور "ياسر برهامى"، نائب رئيس الدعوة السلفية، إنه يرفض وجود أي حزب علمانى أو ليبرالى، يسعى إلى فصل الدين عن السياسة، أو يسعى إلى إبطال مرجعية الشريعة الإسلامية، منوها إلى أنه على جميع الأحزاب السياسية الالتزام بالدستور. وأكد " برهامى " في حوار تنشره جريدة " الشروق " المصرية اليوم، أنه لا يمكن القضاء على جماعة الإخوان بالعنف أو بغيره، لافتا إلى أنه لابد من وجود فكر إصلاحى داخل الجماعة، يقوم به قياداتهم، نافيا أن تكون الدعوة السلفية تضم أعضاءً يتبنون الفكر المنحرف. وأشار " برهامى " إلى وجود 2000 شاب مصري يقاتلون ضمن صفوف داعش، ناصحا الأزهر أن يقوم بتدريس كتب الشيخ " محمد بن عبدالوهاب" و" ابن تيمية "، ليعرف الطريقة المثلى لمواجهة الفكر التكفيرى، مطالبا بوقف الحملة الشرسة التي تشنها بعض وسائل الإعلام على مؤسسة الأزهر. وأوضح نائب رئيس " الدعوة السلفية، أن " المس" موجود في الكتب السماوية، لافتا إلى أن ما جاء في حلقة الإعلامية " ريهام سعيد " وحرق المصحف عندما وضعت يد إحدى الفتيات عليه، شئ غير مقبول وباطل، مشيرا إلى أن ما تناولته حلقة برنامج " صبايا " التي عرضت في الإعلام، ما هو إلا دجل ونصب وتمثلية على الناس. وتمنى " برهامى " أن يحصل حزب" النور" على 20% من مقاعد مجلس النواب، لافتا إلى أن هناك ضغوط مورست على عدد من الأقباط الذين كانوا ينون الترشح على قوائم الحزب الانتخابية، مشيرا إلى أن هذا هو السبب الرئيسى في انسحابهم من المنافسة في الانتخابات على قوائم " النور.