يونس مخيون طالب الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، الدولة بإعادة النظر فى المحبوسين ظلمًا فى السجون، وأن يتم معالجة قضيتهم بطريقة تحفظ حقهم وحق القانون لأن الشعور بالظلم يقوى المنهج التكفيرى وأصحابه. ودعا مخيون إلى إتاحة الفرصة للشباب للتعبير عن رأيه ووجهه نظره فى العلن بدلًا من اللجوء إلى التنظيمات السرية، جاء ذلك خلال مؤتمر"مصرنا بلا عنف" الذى نظمه حزب النور،بمجمع دمنهور الثقافى بحضور قيادات الحزب و الدعوة السلفية و على رأسهم الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية و نادر بكار مساعد رئيس الحزب للإعلام،و أشرف ثابت مساعد رئيس الحزب ووكيل جلس الشعب السابق. وطالب مخيون بإجراء حوار وطنى حقيقى، له محاور منها مواجهة الفكر بالفكر لأن الحل الأمنى لن يكون كافيا فى مواجهة المخاطر، مشددًا على تفعيل دور الأزهر والأ وقاف. وأوضح أن إقصاء بعض الدعاه الوسطيين الذين لهم تاريخ وخبرة فى الرد على أصحاب الافكار المنحرفة، سيفتح الباب لدعاة التكفير والمناهج المنحرفة لغزو عقول الشباب. من ناحيته، تبرأ أشرف ثابت مساعد رئيس الحزب من الجبهة السلفية، ودعوتها للتظاهر يوم 28 نوفمبر المقبل، قائلًا أن الجبهة تنتهج الفكر القطبى و مؤيدة للإخوان و أن تحالف دعم الشرعية الذى تنتمى اليه الجبهة هو الداعى الحقيقى للمظاهرات. و أشار ثابت خلال كلمته أن الجبهة السلفية كانت داعمة و مؤيدة للإخوان و حزبهم فى انتخابات 2011، وأن دعوتهم للتظاهر جاءت بالتنسيق مع تحالف دعم الشرعية، ولكن الغرض من تسميتهم بالجبهة السلفية هو تشويه شباب الدعوة،و أن أحد اهداف دعوتهم للتظاهر والعنف هو تشويه الدعوة السلفية وجر الشباب السلفى لصدامات مع الدولة وأنهم يسعون أن يدفع حزب النور والدعوة السلفية فاتورة تهورهم . ووأكد،" نقوم بعمل هذه الفعاليات للحفاظ على أبناء الحزب والدعوة السلفية والحفاظ على أهلنا من الشعب المصري، مشيرًا إلى أن توقيت الإعلان عن هذه التظاهرات من خلال هذه الجبهة قبيل الانتخابات البرلمانية مقصود لتشويه صورة حزب النور. مؤتمر حزب النور بالبحيرة مؤتمر حزب النور بالبحيرة مؤتمر حزب النور بالبحيرة مؤتمر حزب النور بالبحيرة مؤتمر حزب النور بالبحيرة