أكد الباحث الأثري أحمد عامر، أن كلمة "كريسماس" هي عبارة عن اسم مزدوج مكون من اسمين هما "Christ" ويعني المسيح، وهو مأخوذ من اليونانية كريستوس، أما الاسم الثاني فهو كلمة "Mas" وهي كلمة من أصل قبطي - مصري، وتعني "ابن"، ونستشهد بها في موضع "رع مسيس" أي المولود من الإله "رع" إله الشمس عند قدماء المصريين. وأوضح عامر في تصريحات خاصة ل"فيتو"، أن "عيد الكريسماس" أصله فرعوني وأسماه المصريون القدماء ب"عيد حورس"، وكان المصريون القدماء يحتفلون به كل عام في شهر "كيهك" وهو شهر ديسمبر بالتاريخ الميلادي وأيضًا رابع أشهر التقويم المصري، حين تنحسر مياه الفيضان فتعود الخضرة إلى الأرض التي ترمز إلى بعث الحياة. واصطلح المصريون القدماء على تهنئة بعضهم بقولهم "سنة خضراء"، وأن من مظاهر الاحتفال ب"عيد الكريسماس"، "شجرة الكريسماس"، وكان قدماء المصريين يختارونها من الأشجار دائمة الخضرة و"شجرة الكريسماس" أيضًا هي من الأشجار التي تحتفظ بخضرتها طوال العام كالصنوبر، وسَرَت هذه العادة من الشرق إلى الغرب فخرجت من مصر إلى سوريا ومنها إلى بابل، ثم عبرت البحر الأبيض لتظهر في أعياد الرومان، ثم تعود للظهور مرة أخرى في أعياد ميلاد المسيح.