قال الدكتور خالد السياجى أخصائي علاج الإدمان بالأمانة العامة للصحة النفسية، إن الإعلام والمجتمع يتعامل مع المدمن كمواطن درجة ثانية. وأشار السياجى، خلال ندوة عقدتها، اليوم السبت، لجنة مصر العطاء بنقابة الأطباء، إلى أن الاكتشاف المبكر للإدمان أفضل ويساهم في العلاج بطريقة أسرع. وأوضح أخصائي علاج الإدمان بالأمانة العامة للصحة النفسية أن الإدمان له أنواع كثيرة غير منحصرة فقط في تناول المواد المخدرة، موضحا مثالا على ذلك بإدمان الإنترنت وبعض العادات السيئة كلها أوجه للادمان، مشيرا إلى أنه من ضمن المواد التي يعتاد المواطنون على ادمانها هي تعاطى حبوب الهلوسة وهى منتشرة في المجتمعات الراقية ومرتفعه الثمن والفئات الأكثر تداولا لها هم الشباب. وحذر السياجي السيدات الحوامل من الإدمان وتعاطى المواد المخدرة، لأن ذلك يؤثر بالسلب على الأجنة، موضحا أن المدمنين الذين يتعاطون الحقن يضرون بأنفسهم كثيرا، حيث تزداد نسب الإصابة بأمراض الإيدز وغيرها من الأمراض التي تنتشر من خلال الحقن الملوثة، بالإضافة إلى أن المدمن يضر بالمجتمع المحيط به وأهله. وحذر من عدم استيعاب المدمن والاستماع له وتبادل المعلومات معه، وإلا سيتجه إلى طريق آخر وهو طريق الإجرام.