أصبح لدى الإنسان القدرة على تطوير حاسة الشم، من خلال أجهزة استشعار متخصصة للتعرف على المواد الخطرة، وحتى الأمراض. مؤخرا، تم اختراع رقاقة إلكترونية للكشف عن المواد الكيميائية والمضرة في الجو، وأي نوع من الأضرار التي تمثل تهديدًا للإنسان، وهي عبارة عن رقاقة يتم وضعها داخليًا بالأنف. وبحسب تقرير "سي أن أن" العربية، قام مهندس أمريكي يدعي "أندرو كيلر" يبلغ من العمر 25 عامًا، باختراع جهاز إلكتروني فريد من نوعه؛ وقال كلير إن الرقاقة بمثابة أنف صغير، يمكنه استنشاق مستوي المواد الكيمياوية والأمراض في الجو، أجهزة الاستشعار تخلق صورة عن المواد الكيمياوية المتواجدة في الجو، وتحدد الكيمياويات التي تبحث عنها بواسطة البصمات الفريدة لكل مادة، وإذا تطابقت المعلومات المستوي المحدد يطلق الجهاز إنذارًا. ويسعي كلير الآن لجعل الرقاقة حجمها أصغر بكثير للإستخدمات الطبية، حيث استطاع أحد المختبرات في كامبريديج صناعة هذه الرقاقة، وأصبحت تستخدم على نطاق واسع من قبل الشركات الصناعية الكبري، مثل " Nestle"، "coke cola".