أصدرت جبهة الإنقاذ الوطنى بياناً منذ قليل، أعربت فيه عن إدانتها لما وصفته بالجرائم الهمجية المستمرة التى ترتكبها قوات الأمن وميليشيات الإخوان المسلمين ضد المتظاهرين السلميين فى مدينة المنصورة. ووصف البيان محاصرة واقتحام المستشفى الميدانى ومقرات "التيار الشعبى" وحزب "التحالف الشعبى الاشتراكى" و"الحزب الاشتراكى المصرى والقبض على المصابين بالانتقام الممنهج من القوى الثورية. وأكد أن هذه الجرائم المروِّعة تعكس حقيقة الديمقراطية التى يتشدق بها نظام الرئيس محمد مرسى، ومكتب إرشاد جماعة الإخوان التى ينتمى لها، حيث تُواجه الاحتجاجات المشروعة بأعيرة الخرطوش وقنابل الغاز، فضلاً عن السحل والدهس بالمدرعات والاعتقالات العشوائية والاعتداء على السيدات بالضرب فى المنصورة وبورسعيد. وأشار البيان أن مرسى وحكومته يصبون كل اهتمامهم على الإعداد لانتخابات تزيد من الانقسام وعدم الاستقرار القائم منذ إصدار مرسى لإعلانه الدستورى "السيئ السمعة" فى نوفمبر الماضى على حد وصف البيان. وأضاف أن تلك الجرائم لن تُخرس صوت المعارضة التى ستواصل نضالها، مع كل جماهير الشعب المصرى، من أجل القصاص لكل الشهداء، وتحقيق مطالب الثورة، مشددة على أنها لن تنشغل بالانتخابات المزيفة التى تسعى لتحويل المعارضة إلى ديكور.