أعلن اتحاد قانوني جمعية «شيربا» المتخصصة في مكافحة الجرائم الاقتصادية، انسحابه من الاتفاقيات المبرمة عام 2009 مع شركة «أريفا» النووية. وذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم الجمعة ، أن هذه الاتفاقيات يجب أن لا تعزز فقط تنمية المراصد الصحية على مواقع المناجم مثل "ارليت" في النيجر و"مونانا" في الجابون لمنع المخاطر الصحية المرتبطة بتعدين اليورانيوم. وأضاف الراديو أن هذه الاتفاقيات تسمح أيضا بتعويض الموظفين السابقين الأفارقة والفرنسيين في مجموعة "أريفا" والتي قد تعاقدت على الأمراض المتعلقة بنشاطهم المهني. ومن جانبه، قال "ويليام بوردون" رئيس "شيربا": "إن بنود الاتفاقية لم تحظَ باحترام على صعيد تعويض الضحايا.. في إشارة إلى صرف تعويضات إلى عائتليين فرنسيتين من أجمالي 10 أو 12 عائلة".