أكد حزب مصر الحديثة، أن الحروب الانتخابية غير النزيهة بدأت مبكرا للنيل من سمعة الحزب، في محاولة من البعض للضغط على "مصر الحديثة" لسحب بعض مرشحيه بعدد من الدوائر الانتخابية. وأوضح الدكتور نبيل دعبس، رئيس الحزب، أنه يتعرض لابتزاز رخيص من قبل "قلة مندسة" من الذين يدعون الشرف والحيادية لعدم مساندة بعض المرشحين خصوصا في محافظة الوادي الجديد، لافتا إلى أن هذه الأمور لن تثني الحزب وقياداته عن المضي قدما في دعم مرشحيه في جميع الدوائر مادامت تنطبق عليهم الشروط التي وضعها "مصر الحديثة" والمتمثلة في الأمانة والشرف والشعبية، وعدم مشاركة هذا المرشح في إفساد الحياة السياسية. وأشار رئيس حزب مصر الحديثة، إلى أنه ينأى بنفسه الدخول في مثل هذه الصراعات والمهاترات التي تهدف لتعطيل مسيرة الحزب، خصوصا أن الفترة الحالية تشهد استعدادات مكثفة من قبل قادة "مصر الحديثة" والقائمين عليه للوقوف على آخر المرشحين، ووضع القائمة النهائية التي سيتم الدفع بها في انتخابات مجلس النواب المقبلة، موضحا أن الانتخابات المقبلة تعتبر الأهم على مدى التاريخ المصري؛ نظرا لكونها تأتي بعد ثورتين هامتين قام بهما الشعب المصري للخروج من النفق المظلم على مدى ما يزيد على 3 عقود من الزمان، فضلا عن عدد القوانين التي سيتم مناقشتها التي تمثل نقطة فاصلة في الحياة السياسية والتشريعية للبلاد.