مع فتح باب الترشيح لانتخابات الرئاسة وتسابق القوى السياسية المختلفة علي إعلان تأييدها لأحد المرشحين .. وفي ظل الدور الذي تلعبه روابط الألتراس في الحياة السياسية بعد أن أصبحت قوى لا يستهان بها وتنافس جميع مرشحي الرئاسة علي كسب تأييدهم. اقتحمت «فيتو» كواليس الألتراس لمعرفة شروطهم والمواصفات التي وضعوها لانتخاب الرئيس القادم. ألتراس زملكاوي وضع شروطا محددة للرئيس القادم أهمها أن يكون متجاوبا مع الشعب ويعايش المشاكل التي يعاني منها المصريون سواء في البطالة أو الفقر أو غيرها من الأمور التي تشغل بال الشعب المصري، حيث أكد محمد إبراهيم احد قيادات الرابطة أن المناقشات التي دارت بين أعضاء الوايت نايتس حول مواصفات رئيس مصر القادم تتلخص في أن يكون في حزم وشدة جمال عبد الناصر وخاصة في الأمور التي تتعلق بهيبة مصر ومكانتها ودورها وحقوقها مع باقي دول العالم وخاصة الشعوب العربية وبالتحديد فلسطين وأن يكون في دهاء السادات وخبرته في إدارة الأزمات وتحقيق أكبر مكاسب ممكنة لمصر من علاقتها بدول الغرب. وفيما يخص الشأن الداخلي أن يكون لديه تطلعات لبناء مصر الحديثة علي غرار ما فعله محمد علي وأن يركز اهتمامه علي الشباب ويمنحهم فرصا أكبر في التعبير عن قدراتهم وطاقتهم بما يخدم صالح البلد. ونفي إبراهيم أن تكون الرابطة قد استقرت علي اسم أحد المرشحين لتدعيمه في انتخابات الرئاسة المقبلة، ولكنهم اشترطوا ألا يكون عسكريا ولا تربطه بالمؤسسة العسكرية أي صلة وأن يكون ذا شخصية قوية وله مواقف محددة في أمور سابقة وألا يكون من فلول النظام السابق أو عمل معه بأي شكل من الأشكال، ولكنه لم يستبعد أن تدعم الرابطة مرشحا إسلاميا للرئاسة بشرط ألا تكون لديه النية لتغيير الحياة في مصر بشكل جذري. من جانبه أكد «شريف القصبي» أحد المؤسسين لرابطة ألتراس أهلاوي أن الرئيس القادم يجب أن يرفع شعار الحرية فوق كل شيء مشيرا إلي أنه وكمواطن عادي يبلغ من العمر 24 عاما ويدرس الهندسة يواجه كل أشكال قهر الحريات التي من الممكن أن تواجه إنسانا في حياته مشيرا إلي أن مهمة الرئيس القادم يجب أن يتبلور محورها الأساسي في زرع وتنمية الحرية المسئولة عند الشعب لأن الحرية هي أساس التقدم والرقي لكل الشعوب حول العالم. في حين قال شريف شعفول أحد شباب ألتراس أهلاوي إن مصر بلدنا في أمس الحاجة حاليا إلي زعيم قوي يقود مسيرة البلاد ويتسم بحسن التفكير والرؤية المستقبلية. فيما أشار «أحمد محمود» ويدرس بكلية تجارة خارجية جامعة حلوان أنه وبدوره كفرد في ألتراس أهلاوي يري أن الجروب هو العالم المثالي الذي يجب أن ينظر إليه الرئيس القادم في تمثيله وتطبيقه بين جميع طوائف الشعب مشيرا إلى أنه لو عمل المجتمع ككل بروح شباب ألتراس أهلاوي في المدرج من تعاون والتزام وإنكار للذات. أما «أحمد بهاء» شاب ألتراس أهلاوي ويدرس إدارة أعمال يرى أن العدل هو أساس الملك السليم وأن الرئيس القادم لابد أن يتعامل مع كل الناس بحكم عادل ولا يفرق بين غني وفقير ووزير وغفير. في الوقت نفسه، أكد علي المصري أحد مؤسسي يلو دراجونز «ألتراس إسمعلاوي» أنهم يحلمون برئيس يشعرون أنه «واحد من الناس» قريب إلى المواطن العادي يعيش الدنيا ببساطة دون تعقيدات مضيفا أن أهم الشروط في الرئيس المقبل أن يكون رجلا بما تعنيه الكلمة. وعن المرشحين الحاليين للرئاسة قال إنه كان مع عدد من زملائه يؤيدون ترشيح الدكتور محمد البرادعي رئيسا لمصر مضيفا أن انسحابه خسارة لمصر مشيرا إلى أن الظروف الحالية ستجبره على الاختيار من بين حمدين صباحي الذي شبهه بجمال عبد الناصر الجديد والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح مرجعا سبب ترشيحه للأخير بأنه رجل محترم يلقى قبولا من جميع التيارات. عادل شكوكو عضو رابطة ألتراس منتخباوى قال إنه لا يريد مرشحا إسلاميا لرئاسة البلاد مشيرا إلى أن الرئيس المقبل يجب أن تكون له علاقة بالرياضيين عموما والشباب تحديدا للتواصل معهم في حل المشاكل التي تواجههم. وأكد شكوكو أن أفضل المتقدمين للترشح في انتخابات الرئاسة هو عمرو موسى ومعه أحمد شفيق مرجعا اختياره لتمتعهما بقدر كبير من الخبرات السياسية والقدرة على معالجة أزمات البلاد مشدداً على أنه يرفض بشدة وصفهما بالفلول. أما عمر ماجد المتحدث الصحفي باسم جرين ماجيك رابطة مشجعي الاتحاد السكندرى عضو بحركة كفاية فقال «نحتاج رئيسا يكمل الثورة بمعنى أن يكون من أولوياته إعطاء كامل الحقوق لشهداء الثورة والألتراس والعدالة الاجتماعية بالتطبيق فعليا على أرض الواقع وليست شعارات والاهتمام بالصعيد وزيادة الرقعة الزراعية وإنشاء المصانع لأهالي الصعيد وأن يهتم بكل المحافظات كما يهتم بالقاهرة ومعالجة مشكلة أطفال الشوارع». وأشار عمر إلى أن هذه المواصفات في رأيه توجد في حمدين صباحي وقبله البردعى قبل أن ينسحب من سباق الانتخابات، مشددا على أن الجيش والدستور وهوية الدولة الإسلامية والرياضة خطوط حمراء يجب ألا يقترب منها الرئيس.