بالفيديو.. ناجح إبراهيم: السجون المصرية كانت الأفضل في عهد حبيب العادلي.. يجب الإفراج عن المحبوسين سياسيًا.. براءة «مبارك» في الدنيا لن تنجيه من حساب الآخرة.. وإسرائيل مستفيدة من «كامب ديفيد»

قال الدكتور ناجح إبراهيم، المفكر الإسلامي، إن أحسن فترة في تاريخ السجون المصرية بالنسبة للإسلاميين كانت فترة اللواء حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، مضيفا: «هناك حسنات كثيرة للعادلي».
وأشار «إبراهيم»، في حواره مع الإعلامي عمرو خفاجي، مقدم برنامج «تلت التلاتة» على قناة «أون تي في»، إلى أن صدام حسين، ومعمر القذافي قُتلوا، لأن «الجزاء من نفس العمل»، موضحًا أن سجن «مبارك» جاء من نفس العمل، لأنه كان يهوى السجون دائمًا.
ضرورة الإفراج عن المحبوسين سياسيًا
وقال المفكر الإسلامي، إن الإفراج عن المحبوسين سياسيًا يساهم بشكل كبير في حل الأزمة التي تشهدها البلاد.
وأضاف «إبراهيم»، في حواره مع الإعلامي عمرو خفاجي، مقدم برنامج «تلت التلاتة» على قناة «أون تي في»، اليوم، أن تعاليم الإسلام والمسيحية تطالب بالسماح، والدعوة للناس وعدم الدعوة عليهم.
براءة مبارك في الدنيا
وقال المفكر الإسلامي إنه لم يحزن عندما سمع الحكم ببراءة الرئيس الأسبق حسنى مبارك مؤكدا أنه يؤمن أن الحكم والحساب عند الله.
وأشار إلى أن حياة حسنى مبارك تنقسم إلى قسمين حياته كعسكري شارك في حرب أكتوبر، وعصر فساده وهو رئيس، موضحا: «من يقيم عهد مبارك يقارنه بالثلاثين عاما المرتبطة بالسلام مع إسرائيل»، مؤكدا أن من استفاد من اتفاقية السلام هي إسرائيل فقط.
وأوضح أن إسرائيل تفوقت على مصر خلال الثلاثين عاما مدة حكم مبارك في جميع المجالات الزراعة والصناعة، مؤكدا أن أعظم فرصة أعطيت لحاكم في التاريخ هي مدة حكم مبارك لطول فترته.
وأكد إبراهيم أن الفترة الأولى من حكم مبارك كان فيها مجموعة من رجال الدولة كأسامة الباز ومصطفى الفقى، موضحا أن مبارك استغل هذه الشخصيات وتخلى عنهم في الفترة الثانية من حكمه عندما أراد أن يورث ابنه الحكم.