واستمعت المحكمة خلال جلسة اليوم من محاكمة المتهم وائل أبو الليل القيادي في الحزب الوطني المنحل و2 آخرين، بتهمة التحريض على قتل المتظاهرين في «جمعة التطهير»، في عام 2011 إلى مرافعة الدفاع الذي طالب ببراءة المتهم من الاتهامات المنسوبة إليه. ودفع المحامي بتناقض أقوال كل من مذيع قناة الجزيرة أحمد منصور، وصفوت حجازى القيادي الاخواني وطارق زيدان الناشط السياسي. كما استشهد بما جاء بشهادة شادي الغزالي حرب الناشط السياسي أن وائل أبو الليل لم يسبق له الاشترك في أية جماعة سياسية. كانت النيابة قد أحالت «وائل أبوالليل» وأسامة الششتاوي، وعمرو يوسف، ل«الجنايات» لاتهامهم خلال يومي 8 و9 أبريل 2011 بتنظيم وإدارة جماعة على خلاف أحكام القانون، وأن المتهم الأول استقطب مجموعة من شباب ميدان التحرير، بينهم المتهمان الثاني والثالث، للتعدي على الحريات الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي. ووجهت النيابة للمتهمين تهمة التصدي لرجال القوات المسلحة في التحرير أثناء تحرّيهم عن مجموعة من الأشخاص يرتدون ملابس عسكرية، وتحريض المواطنين على العصيان والتصدي للمجلس العسكري.