قال السيد البدوي رئيس حزب الوفد: إننا اليوم في ذكرى عيد الجهاد، نتذكر الحرب ضد مخطط الصهيوأمريكي لإسقاط الدولة المصرية، وهو المخطط الذي يستخدم للفرقة بين أبناء الشعب المصري. وأضاف خلال كلمته في احتفالية عيد الجهاد المقامة بمقر حزب الوفد، أن حزب الوفد هو بيت الأمة منذ إنشائه مرورا بجميع أزمنته، مشيرا إلى أن عيد الجهاد علّم المصريين الوحدة وعدم السماح للفرقة بين المسلمين والمسيحيين منذ ثورة 1919، حين حضر منبر مسجد الأزهر أحد القساوسة مخاطبا جموع الشعب المصري بالتوحد. يرجع تاريخ عيد الجهاد إلى يوم 13 نوفمبر 1918، حينما ذهب الزعيم سعد زغلول ورفاقه إلى المعتمد البريطاني السير وينجت، يعلنون استقلال مصر وينشدون حريتها، ومن وقتها أصبح ذلك اليوم عيدا للجهاد يحتفل به وصفحة من صفحات التاريخ المصري، كتب فيها الزعيم أول سطر في تاريخ الجهاد الوطني.