قال مصدر رئاسي ل"فيتو"، إن مؤسسة الرئاسة تجري الآن دراسة دعوة الملك عبدالله مصر شعبا وقيادة للسعى معهم في إنجاح اتفاق الرياض التكميلي الذي جرى توقيعه الأحد الماضى والذي شهد مصالحة دول الخليج الثلاث: السعودية والإمارات والبحرين مع قطر، وعودة سفرائهم إلى الدوحة. وأضاف المصدر أنه يتم الاعداد حاليا للرد على البيان. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، قد أصدر بيانًا اليوم أكد خلاله أن قادة دول مجلس التعاون بتوقيعهم اتفاق الرياض التكميلي الأحد الماضي بالرياض، حرصوا على وقوفهم جميعًا إلى جانب مصر وذلك ارتباطًا بالدور الكبير الذي تقوم به وتطلعهم جميعا إلى بدء مرحلة جديدة من الإجماع والتوافق بين الأشقاء. وناشد العاهل السعودى مصر شعبا وقيادة للسعي معهم في إنجاح هذه الخطوة في مسيرة التضامن العربى، كما عهدناها دائما عونا وداعمةً لجهود العمل العربى المشترك.