سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"آخر النهار.. التربية والتعليم تحقق فى سبب عدم تكريم الطالبة هبة الله محمد.. المعهد الأزهرى ينفى واقعة اغتصاب طفل.. الانتخابات آخر فرصة لإحداث توازن حقيقى فى مصر
ناقش الإعلامى محمود سعد خلال حلقة، أمس الخميس، من برنامج "آخر النهار" الذى يقدمه على قناة "النهار" عدة قضايا أهمها أزمة الطالبة "هبة الله محمد"، التى منعت مديرة مدرستها تكريمها على الرغم من حصولها مركز فى رياضة الكاراتية ولكن لعدم ارتدائها الحجاب نحتها المديرة من التكريم. وبعدها فتح "سعد" ملف الطفل المغتصب بالمعهد الأزهرى مرة أخرى؛ حيث نفى مدير المعهد حدوث هذه الواقعة، وفى نهاية فقرات البرنامج استضاف كلًا من الدكتور نادر بكار المتحدث باسم حزب النور، والدكتور أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار وعضو جبهة الإنقاذ الوطنى، وذلك للحديث عن الانتخابات البرلمانية ومدى تأثير مقاطعة الانتخابات على مستقبل مصر السياسى والاقتصادى. وعن أزمة الطالبة "هبة"، قال محمد السروجى، المستشار الإعلامى لوزارة التربية والتعليم، أثناء مداخلة هاتفية بالبرنامج، إن الطالبة هبة الله محمد حققت مركزًا بالفعل وأن المستندات تثبت ذلك، وأنه إن حدث سوء فهم فى الموضوع وتم عرض الأوراق على وكيل وزارة التربية والتعليم الذى تأكد من أن "هبة" من الطالبات اللاتى سيتم تكريمهن بالفعل، لكن نظرًا لضيق وقت الطابور الصباحى فى المدرسة أجلت مديرة المدرسة التكريم إلى اليوم التالى حرصًا منها على وقت الطابور. وأضاف "السروجى" أنه ضد أن يكرم طالب لوجهة نظر معلمة حتى لو صح كلام الطالبة "هبة" بأن المديرة رفضت تكريمها بسبب عدم ارتدائها الحجاب، فهو يستنكر ذلك الأمر لأن الحجاب حرية شخصية وسيتم التحقق من كلام الطالبة وإذا ثبت صحته فسيتم معاقبة مديرة المدرسة. بعدها ناقش سعد أزمة الطفل المغتصب بمعهد "الحسن" الأزهرى وهاتف مدير المعهد سامى أحمد الذى نفى ما أشيع حول اتهام ولى أمر طالب باغتصاب نجله داخل المعهد، مؤكدًا أن هذا الكلام عار تمامًا عن الصحة، مؤكدًا على أن والد الطفل، عندما حرر محضرًا ضد المعهد، أكد فيه أن طفل آخر نزع بنطال نجله، ولم يتحدث عن واقعة اغتصاب. وأضاف مدير المعهد الأزهرى، أن والد الطفل، صرح فى حلقة أمس من البرنامج أن زوجته الثانية منعت ابنتها من الذهاب إلى المعهد، خوفًا عليها.. ولكن هذا غير صحيح لأن الفتاة تذهب يوميًا إلى المعهد، ووالدتها قالت للمعلمة إن مستوى ابنتها مرتفع فى الدراسة وذلك بسبب اهتمام المعهد بالطلاب وتعليمهم. وردًا على كلامه، قال محمد، والد الطفل المغتصب، خلال مداخلة هاتفية بالبرنامج، إن أمين الشرطة الذى حقق فى القضية شاهد على واقعة اغتصاب ابنه، حيث سرد أمامه الأطفال بأنفسهم الواقعة، وقالوا إن "محمد عمرو" نزع البنطلون عن ابنه واغتصبه أمامهم. وأضاف والد الطفل أنه عندما ذهب إلى المدرسة فوجئ بالأمن يمنعه من الدخول وسمح فقط لأمين الشرطة والمحامى كى يحققون مع الأطفال. وعن ابنة زوجته، قال والد الطفل إن زوجته منعت ابنتها من الذهاب إلى المعهد بسبب تطاول المعلمين عليها بالألفاظ البذيئة. وفى نهاية فقرات البرنامج استضاف الإعلامى محمود سعد كلًا من الدكتور نادر بكار المتحدث باسم حزب النور، والدكتور أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار، وعضو جبهة الإنقاذ الوطنى، وذلك للحديث عن الانتخابات البرلمانية ومدى تأثير مقاطعة الانتخابات على مستقبل مصر السياسى والاقتصادى. وقال بكار إنه على عاتق أى سياسى مسئولية وطنية من خلال الانتخابات البرلمانية لأنها تعتبر آخر فرصة لإحداث حالة حقيقية من التوازن فى البلاد، خاصة أن مصر تمر بمرحلة خطيرة يجب تخطيها بنجاح وبدون أى خسائر، مؤكدًا أن مجلس الشعب يستطيع أن يغير الحكومة وأداءها كما سيكون رقيبًا عليها. وأضاف بكار، أنه يعذر كل من قاطع الانتخابات البرلمانية لعدم وجود ضمانات كافية لنزاهة العملية الانتخابية، والقوى السياسية لا تخون أحدًا ولكن يجب وجود ضمانات لطمأنة المشاركين بالانتخابات. وأكد أنه من حق أى شخص أن يقاطع الانتخابات، لكن هذه المقاطعة ستؤدى إلى مشاكل جسيمة، خاصة أن كل يوم يمر بدون برلمان يؤدى إلى نزيف مادى وبشرى. وعن ضرورة تغيير الحكومة قبل انعقاد الانتخابات البرلمانية، قال بكار إنه يحترم الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، لكنه لا يصلح لإدارة الحكومة، بدليل أنه حتى الآن لم يحدث تغيير، موضحًا أن الرئيس مرسى أحدث تغييرًا فى بعض الوزارت وغير العديد منهم بدون أسباب ولا معايير، فى حين أنه متمسك بحكومة قنديل فى ظل فشلها. من ناحيته، قال الدكتور أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار وعضو جبهة الأنقاذ، أن الرئيس مرسى تجاهل إعلان جبهة الإنقاذ الوطنى مقاطعة الانتخابات البرلمانية، ولم يعلق بأى شىء، خاصة عندما سأله الإعلامى عمرو الليثى أثناء الحوار معه عن موقف جبهة الإنقاذ من الانتخابات البرلمانية لم يرد، وأجاب على شىء آخر ليس له صلة بالسؤال عن الجبهة. وأضاف سعيد أن مقاطعة الجبهة جاء لعدم اهتمام الحكومة والرئاسة بالشعب وما يعانيه، وفى وسط ذلك يصر على عقد الانتخابات فى موعدها على الرغم من وجود انفلات أمنى وفساد حكومى قد يؤدى إلى عدم نزاهة الانتخابات البرلمانية. وقال: "كيف يقوم رئيس برشوة شعبه، حيث قرر إعادة فتح المنطقة الحرة اعتقادًا منه أن الشعب البورسعيدى سيفرح ويهدأ وهذا غير صحيح، لأن بورسعيد تتألم بسبب حق شهدائها ضحايا أزمة بورسعيد الذين لم ينصفهم القضاء المصرى".