بالفيديو والصور.. ننشر تفاصيل زيارة وفد العدالة الانتقالية لأسوان.. أبناء القبائل العربية رافقوا رئيس الوفد في جولته.. المستشار محمد باهر: حق النوبة "دستوري" ولا أحد ينكره

وصل اليوم إلى محافظة أسوان وفد العدالة الانتقالية برئاسة المستشار محمد باهر زغلول للقاء أبناء القبائل العربية ومناقشة سبل التنمية والاستفادة من موارد المحافظة.
تعد الزيارة عبارة عن حوار مجتمعى في أسوان مع أبناء القبائل العربية تستمر لمدة ثلاث أيام يتم من خلالها زيارة منطقة جرف حسين القريبة من بحيرة ناصر وزيارة شرق مدينة أسوان بداية من كيما انتهاء من أبو الريش بحرى وزيارة الظهير الصحراوى لمحافظة أسوان وحتى وادى الصعايدة ومن المقرر عقد مؤتمر بمدينة أدفو وزيارة جزيرة بساو بقرية سلوا بمدينة كوم أمبو وتختتم الزيارة بعقد مؤتمر شعبى بمدينة أسوان.
ومن ناحيته قال المستشار محمد باهر زغلول مستشار وزير العدالة الأنتقالية لمجلس النواب إن بدءت الحلقة الأولى من إجراء الحوار المجتمعي لاستطلاع الآراء حول تنمية الصعيد بلقاء النوبيين ومناقشة توطين النوبيين وإعادتهم لأراضيهم القديمة، موضحًا أن الهدف من الحوار المجتمعى مع أهالي أسوان لمعرفة أفضل وأنسب الطرق للتنمية بالمحافظة سواء اقتصادية أو عمرانية وغيرها مع كيفية استغلالها والأستفادة بالموارد الطبيعية المتواجدة بالمحافظة لخدمة أهلها.
وأضاف أن إجراء الحوار المجتمعى مع أهالي أسوان من أهم مراحل التنمية بالمحافظة لأنهم أكثر الناس دراية بمنطقتهم،والمهمة الأساسية للعدالة الانتقالية تحديد الآليات والوسائل المتاحة لتحقيق السلام الاجتماعى والاستحقاقات الدستورية في سبيل السلام الاجتماعى لأهالي الصعيد، مشيرًا إلى أن المادة 236 من الدستور تنص على أن الدولة تكفل وتضمن تحقيق التنمية الشاملة بجميع المحافظات الحدودية والمحرومة من التنمية وذلك ما تقوم به وزارة العدالة الانتقالية ووضع مقترحات لكيفية تنفيذ التنمية عن طريق قانون ملزم.
أوضح زغلول أن النوبيين لهم استحقاقات أوردها لهم الدستور متمثلة في العودة لأراضيهم القديمة والأصلية وتلك الاستحقاقات الدستورية هو مناط للمسودة الموضوعة ولا يجوز الجدل في أحقيتهم في التوطين لأنه يجب الالتزام بالدستور قائلًا: "النوبيون لهم حق العودة ومحدش يقدر ينكره".
وفى ذات السياق قال ربيع عربى عضو مجلس إدارة رابطة أبناء قنا إنه تم التواصل مع وزارة العدالة الانتقالية لزيارة أسوان لسماع الأهالي والمعاينة على أرض الواقع للمجتمع الأسوانى والمقومات التي تساهم في تنميته، موضحًا أن يجب على اللجنة معاينة الأماكن المحيطة ببحيرة ناصر والتي يعيش فيها أبناء قنا وسوهاج ويعمروا من خلال العمل في الصيد لتنمية الثروة السمكية بالبحيرة.
أضاف أن التنمية يجب تكون باسم الدولة أو الصعيد بشكل عام دون تخصيصها تحت أى مسمى لأن خير مصر لكل المصريين ويجب على الجميع أن يشاركوا في تنميتها، مشيرًا إلى أنه على سبيل المثال عمل أبناء سوهاج وقنا في تنمية بحيرة ناصر واستئجارهم أراضى من النوبيين لاستغلالها على ضفاف البحيرة بالرغم من أنهم ليسوا من أبناء المحافظة.