نفى اللواء هانى عبد اللطيف المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية، ما تردد حول اعتماد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، حركة تنقلات واسعة أعقاب تولى اللواء أحمد جمال الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الأمنية ومكافحة الإرهاب. مشيرا إلى أن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، يتابع الأداء الأمني ميدانيا باستمرار، ولا ينتظر موعد حركة التنقلات والترقيات التي تصدر سنويا في شهر يوليو، لإجراء أي تغيير أو تطوير تتطلبه المرحلة، مستشهدا ببعض القيادات التي قام الوزير بتغيير مواقعها فورا خلال جولاته المفاجئة التي لا تتوقف على مستوى كل مديريات الأمن. وأضاف أن هناك أربع قيادات من مساعدى وزير الداخلية أنهوا خدمتهم لبلوغهم السن القانونية للتقاعد، وهناك 8 آخرين سينهون خدمتهم خلال شهرى ديسمبر ويناير لذات السبب، موضحا أن وزارة الداخلية ستشهد تصعيد قيادات أخرى بديلة لتلك القيادات المنتهية خدمتهم لتلبى تلك المسئوليات. وأكد أن ما نشر مؤخرا في إحدى الصحف القومية حول قيام قطاع الأمن الوطنى باختيار ضباط للانضمام إلى صفوفه لهم صلة قرابة بعناصر تنظيم الإخوان الإرهابى، غير صحيح، وأنه مجرد فبركة صحفية تؤكد مدى حاجتنا إلى ميثاق شرف صحفى.