أكدت المتحدثة باسم النيابة العامة في فرانكفورت اليوم الاثنين، تقريرا نشرته صحيفة "فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ" الألمانية من قبل، ويتعلق الأمر بإلقاء القبض على فتاة تركية في مطار تركي بتهمة محاولة تهريب عبوة ناسفة إلى ألمانيا. وكانت السلطات المختصة قد أجرت تحقيقات ضد شاب آخر (28 عاما) من مدينة كاسل، وقد تم اكتشاف أدلة على أن هذا الشاب يقوم بالدعوة في مواقع إنترنت إسلامية أثناء حملة تفتيش، وتم اكتشاف سلاح أيضا أثناء الحملة. وتقف الحكومات الغربية حائرة إزاء التعامل تجاه أزمات الشرق الأوسط خصوصا أمام مشكلة المقاتلين العائدين من مناطق الجهاد مترددة بين وجوب سجنهم أو إعادة تأهيلهم، إذ اختار معظمها نهج الحزم، بينما يختبر بعضها برامج تأهيل لم تثبت بعد جدواها. وقال مسئول كبير في مكافحة الإرهاب في فرنسا طالبا عدم كشف هويته: "لنكن واضحين، برامج التأهيل لم تنجح في الوقت الراهن". وأضاف: "ففي أوربا والولايات المتحدة وكذلك في بلدان الشرق الأوسط والخليج، تتساءل الشرطة والقضاة وأجهزة مكافحة الإرهاب، عن كيفية معاملة آلاف الشبان الذين قاتلوا في صفوف جماعات جهادية في سوريا أو العراق لدى عودتهم إلى بلدانهم، خاصة بسبب التخوف من انغماس بعضهم في الإرهاب". هذا المحتوى من موقع شبكة ارم الإخبارية اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل