يعتبر نتائج العمل الجماعي أكثر فعالية إذا كانت هناك أجواء من التفاهم والاحترام والنقد البناء. ويقدم الخبراء مجموعة من النصائح المهمة التي تجعل أعضاء مجموعات العمل أكثر تفاهمًا، ولتفادي كل أشكال الصراعات. رغم أهمية العمل الجماعي في تحقيق نتائج جيدة في وقت سريع، إلا أنه يمكن أن يكون بالنسبة للبعض مصدر معاناة، في حال سيادة أجواء غير جيدة بين أعضاء المجموعة، سواء تعلق الأمر بالعمل، أو المدرسة، أو المكتب أو بالفرق الرياضية. ويرى الخبراء في العمل الجماعي، أن توتر الأجواء بين الزملاء، يؤثر على صحتهم النفسية وأيضًا على مردوديتهم في العمل. ونشرت صحيفة "فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ" الألمانية مقالًا يحتوي على مجموعة من النصائح لتجاوز مختلف المشاحنات وخلق أجواء من التفاهم وإزكاء روح العمل الجماعي: 1 التخلص من الأفكار السلبية، التي تحمل دائما المسئولية للآخرين، ومحاولة إحلال أفكار إيجابية وموضوعية محلها. 2 الحديث المباشر مع الزملاء، في حال وجود أشياء غير مفهومة أو سوء تفاهم، وتجنب الحديث في غيابهم أو ترك الأمور تتراكم. 3 لا يجب أن تجاوز مجموعة العمل سبعة أفراد، ففي حال وجود أعضاء كثر داخل المجموعة، يميل البعض إلى الخمول وينتظرون من الآخرين إنجاز العمل مكانهم، كما يرى البروفسور الألماني رولف فان ديك من جامعة فرانكفورت. 4 مراعاة التنوع داخل مجموعة العمل، كل حسب تخصصه ونقاط قوته، وإعطاء الفرصة لأعضاء المجموعة لإبراز كفاءاتهم بدل توظيف أعضاء جدد لهم نفس كفاءات العاملين الحاليين. 5 ضرورة الاعتراف المتبادل وثني الزملاء على بعضهم البعض. 6 التركيز على نجاح العمل الجماعي بدل الأداء الشخصي لكل فرد داخل المجموعة. 7 الاستفادة من العطل وأخذ قسط من الراحة بشكل منتظم، لأنه يساعد على تقييم العمل من بعد. وينصح الخبراء بتنظيم لقاءات بين الزملاء خارج العمل، والابتعاد عن أجواء العمل، لأن ذلك يساهم في خلق التقارب بينهم، نقلًا عن صحيفة "فرانكفورتر تسايتونغ" الألمانية. ع.ع / ه. إ. هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل