قال الإعلامى توفيق عكاشة :إن هناك خطة أمريكية إخوانية وضعت لتمزيق مصر وتقسيمها إلى دويلات صغيرة متناحرة. مالك قنوات «الفراعين» المجمدة، كشف فى تصريحات خاصة ل «فيتو» عن أن الخطة الامريكية وضعت على ثلاث مراحل، الاولى : بدأت بتولى المجلس العسكرى الفترة الانتقالية، والثانية : عزل جنرالات الجيش والتشكيك فى وطنيتهم ، والثالثة: ضرب مؤسسات الاعلام والقضاء لتفتيت الجبهة الداخلية بالكامل،وهو ما يحدث حاليا.. وحذر «عكاشة»، مجددا،مما وصفه ب«أخونة الجيش»،لافتا إلى أن الوصول إلى هذه المرحلة،سوف يزيد اشتعال الأوضاع،ويحقق الرغبة المحمومة فى تقسيم مصر إلى دويلات صغيرة،بتخطيط مدبر من الولاياتالمتحدةالأمريكية،معتقدا ان مؤيدي الاخوان داخل الجيش لايزيدون على 5% . ويرى ان مصر تعيش الآن السيناريو الفلسطينى البغيض، عندما اختلفت حركة «حماس» الإخوانية، ومنظمة التحرير الفلسطينية بشأن الدستور، ما اوقع الفلسطينيين فى فوضى عارمة،لا تزال أوزارها باقية. وناشد عكاشة جميع طوائف الشعب والشرطة والجيش بأن يقفوا خلف رجال القضاء، لأن حماية مؤسسة القضاء يعنى مقاومة المخطط الإخوانى الأمريكي ويحول دون ضرب المؤسسات العسكرية والاعلامية والقضائية. كما طالب بالوقوف خلف جبهة الانقاذ الوطنى فى هذه المرحلة العصيبة من تاريخ مصر، مؤكدا ان التيار الاسلامى لايمثل اكثر من 15% من اجمالى الشعب ومن ثم فان على ال 85% ان يقفوا صفا واحدا ضد هؤلاء الذين حصلوا على درجة الدكتوراه فى الغباء السياسي،فى إشارة إلى تيار الإسلام السياسى. وربط عكاشة بين ما يحدث فى تونس من حرق لمقرات الاخوان و ما يحدث فى مصر،محملا المخابرات الأمريكية المسؤولية عن نشر الفوضى فى الدول العربية التى شهدت ثورات. ورجح عكاشة تزوير نتيجة الاستفتاء على الدستور،الذى وصفه بدستور الإخوان،وليس دستور المصريين. واختتم عكاشة كلامه، بالتأكيد على صدور تعليمات من صلاح عبد المقصود وزير الاعلام بمنعه من الظهور فى كافة الفضائيات الخاصة او الحكومية او اجراء مداخلات هاتفية .