قال المستشار هشام البسطويسى، مرشح حزب التجمع للرئاسة، إن قوة تيار الإسلام السياسى لا تتعدى 7%، مستدركا: لكنهم يعرفون قواعد لعبة الانتخابات وحشد الناس، كما حدث فى استفتاء 19 مارس، مشيرا إلى أن البرلمان الحالى لن يستمر طويلا، وأن شكله سيتغير بعد إجراء انتخابات جديدة. وأضاف، خلال زيارته الأنبا بنيامين مطران المنوفية، قبل عقد مؤتمر جماهيرى له بقرية «الماى» فى شبين الكوم، أن مصر تتعرض لمؤامرة تقسيم إلى دويلات صغيرة متناحرة، متحاربة على أسس عرقية ودينية، مؤكدا ضرورة اختيار رئيس يراعى كل التيارات ولا يقوى تيارا أو فئة على أخرى. وأشار إلى ضرورة أن يمثل الدستور الجديد جميع فئات الشعب من نوبة، وبدو، وأقباط، وأن يحوى كل البدائل حتى لا نضطر للبحث عن بدائل مخالفة. وأضاف: لا توجد فى مصر فتنة طائفية بالمعنى الصحيح، فالمشكلة تقتصر على القرية أو المنطقة التى تشهد خلافا طائفيا، وهذا الوضع من صناعة النظام القديم وأمن الدولة، لشغل الناس وتخويفهم من الديمقراطية والحريات. من جهته قال الأنبا بنيامين إن الصهيونية العالمية تستهدف تقسيم العالم العربى إلى دويلات دينية صغيرة، مضيفا: أتمنى أن أهمس فى أذن أخى المسلم، وأقول له إنك تسير وفق مخطط الصهيونية. وأكد أن تطبيق الشريعة يجب أن يمر بالحلقة الأساسية وهى الإنسان، حيث إن الشريعة تصلح الإنسان وهو الذى يصلح المجتمع.