جولة كبيرة ويوم طويل قضاها أمس الجمعة المستشار هشام البسطويسي المرشح الرئاسي بالمنوفية، واختتم الجولة بمؤتمر جماهيري بقرية الماي بشبين الكوم والذي كان أقرب إلي اجتماع عائلي. بدأ البسطويسي كلامه مداعبا الحضور: أنا حطيت فقري على فقر حزب التجمع اللي مرشحني وتوكلت لي الله فصفق له الحضور جميعاً، مضيفا: إن مصر تتعرض لمؤامرة تقسيم الوطن إلى دويلات صغيرة تتحارب فيما بينهاعلى أسس عرقية ودينية، مؤكدا على ضرورة إختيار رئيسا يراعى كل التيارات ولا يقوى تيار أو فئة على الأخرى.
وقبل المؤتمر المصغر كان البسطويسي قد قام بجولة بقري المنوفية بدأها من قرية البتانون ثم زار الأنبا بنيامين مطران المنوفية، وسط ترحيب كبير من رعاة الكنيسة والقساوسة مؤكدين على وحدة الصف الوطنى وضرورة اجتياز المرحلة الراهنة واستكمال الانتخابات الرئاسية لتحقيق أهداف ثورة يناير المجيدة.
كما أوضح البسطويسي خلال زيارته للكنيسة، أن مصر لا يوجد بها فتنة طائفية بالمعنى الصحيح حيث أنه تقتصر المشكلة على القرية أو المنطقة التي تشهد خلاف طائفي، مشيرا إلى ضرورة وجود تشريع فى الدستور يعاقب الشخص أو المؤسسة التي تمارس التمييز على أساس العرق أو الدين أو الجنس ويحفظ حقوق المواطنة.
مضيفا أن المشاكل التي تنشأ بين الأقباط والمسلمين يجب أن يكون للدولة دور بها، وعدم تركها للجلسات العرفية.
مؤكدا أن الوضع الحالي هو صناعة النظام القديم وأمن الدولة لشغل الناس وتخويفهم من الديموقراطية والحريات والأمل الوحيد أن ينشأ في مصر نظام ديموقراطي وطني.
موضحا أن مصر لا تعرف التمييز ولكن يجب حماية حقوق المصريين من خلال الدستور الذي يجب أن يمثل كافة الطوائف والفئات.
وعن التيار الديني قال البسطويسي: إن قوته لا تتعدى 7% ولكنهم يعرفون قواعد لعبة الانتخابات وحشد الناس مثل ما حدث في استفتاء مارس، مؤكداً على ضرورة أن يحتوي الدستور جميع فئات الشعب من نوبيين وبدو وأقباط والمرأة ويجب أن يكون الدستور به كل البدائل حتى لا يضطر الشعب أن يبحث عن بدائل مخالفة له، مضيفا أن البرلمان الحالى لن يستمر كثيرا ولو حدثت انتخابات الآن سيتغير شكله تماما .