قضى المستشار هشام البسطويسي المرشح الرئاسي أمس الجمعة بالمنوفية جولة كبيرة، واختتم الجولة بمؤتمر جماهيري بقرية الماي بشبين الكوم والذي كان أقرب إلي إجتماع عائلي. وداعب البسطويسي في بداية كلامه مداعبا الحضور: أنا حطيت فقري على فقر حزب التجمع اللي مرشحني وتوكلت علي الله فصفق له الحضور جميعاً، مضيفا: إن مصر تتعرض لمؤامرة تقسيم الوطن إلى دويلات صغيرة تتحارب فيما بينهاعلى أسس عرقية ودينية، مؤكدا على ضرورة إختيار رئيسا يراعى كل التيارات ولا يقوى تيار أو فئة على الأخرى كما أشار البسطويسي خلال زيارته للكنيسة، إلى أن مصر لا يوجد بها فتنة طائفية بالمعنى الصحيح, حيث أنه تقتصر المشكلة على القرية أو المنطقة التي تشهد خلاف طائفي، مشيرا إلى ضرورة وجود تشريع فى الدستور يعاقب الشخص أو المؤسسة التي تمارس التمييز على أساس العرق أو الدين أو الجنس ويحفظ حقوق المواطنة. مضيفا أن المشاكل التي تنشأ بين الأقباط والمسلمين يجب أن يكون للدولة دور بها، وعدم تركها للجلسات العرفية. وأكد البسطويسي أن الوضع الحالى هو صناعة النظام القديم وأمن الدولة لشغل الناس وتخويفهم من الديموقراطية والحريات والأمل الوحيد أن ينشأ في مصر نظام ديموقراطي وطني. و قال البسطويسي عن التيار الديني : "إن قوته لا تتعدى 7% ولكنهم يعرفون قواعد لعبة الانتخابات وحشد الناس مثل ما حدث في استفتاء مارس، مؤكداً على ضرورة أن يحتوى الدستور جميع فئات الشعب من نوبيين وبدو وأقباط والمرأة ويجب أن يكون الدستور به كل البدائل حتى لا يضطر الشعب أن يبحث عن بدائل مخالفة له، مضيفا أن البرلمان الحالى لن يستمر كثيرا ولو حدثت انتخابات الآن سيتغير شكله تماما". وكان البسطويسي قد قام قبل المؤتمر بجولة بقري المنوفية بدأها من قرية البتانون ثم زار الأنبا بنيامين مطران المنوفية، وسط ترحيب كبير من رعاة الكنيسة والقساوسة مؤكدين على وحدة الصف الوطنى وضرورة إجتياز المرحلة الراهنة واستكمال الانتخابات الرئاسية لتحقيق أهداف ثورة يناير المجيدة.