صرح مروان يونس، عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية، بأن الإرهاب ما زال يتباهى بجرائمه المروعة ضد شعب مصر وجيشها، ويسعى بكل جهد لهدم الدولة المصرية بكل الوسائل والسبل لهز الروح المعنوية لشعب مصر من خلال بث فيديوهات غرضها ترويع المصريين والتخويف، قبل المظاهرات المسلحة التي يدعون إليها في 28 نوفمبر الجاري. وأكد يونس، أنه حتى تنجح المظاهرات وينجح التنظيم الدولي في كسر عزيمة المصريين يستخدم نوعين من الخونة، أولهم خائن واضح وهم مليشيات إلكترونية تحاول نشر فكرة الرضوخ للإخوان وتدعي أن لهم حقا في الاستمرار سواء كحزب أو كجماعة، محاولين نشر فكرة بين الشباب مفادها أن الإرهاب رد فعل لما يحدث مع التنظيم من تضييق. وثانيهم نوع آخر من الخونة، وهم الذين يستمرون في التشكيك في الجيش وإرادته، وأيضا محاولة الفرقة بينه وبين الشعب تحت دعاوى النقد والتوجيه، رغم أن النقد والتوجيه للجيوش أثناء المعارك جريمة في حق الدولة. وأشار يونس، إلى أنه يجب على جيشنا المضي قدما في معركته ضد أنصار بيت المقدس ومن والاهم، بل من يدعمهم سياسيا بأي شكل من الأشكال، كما يجب على الشعب المصري عدم الانسياق وراء الخونة الجدد. وطالب يونس، شرطة مصر بتوخي الحذر والتضييق ومعاقبة كل من يتآمر ضد مصر ومنه تتبع كل من يدعو لفكرة الإخوان أو يبررها من أي تيار سياسي كان، فحرية التعبير لم تكن يوما ما لتأييد تنظيم فاشٍ ولم تكن الدعوة للإرهاب وللخيانة نوعا من الرأي بل جرائم يعاقب عليها القانون.